المراهقة هي الفترة العمرية، التي يكتشف فيها المراهق إحساسه بنفسه وكينونته؛ مَن هو وما هي قدراته؟ وكيف يخطط لمستقبله وحياته ليصبح الشخصية التي يريدها ويتمناها؟
حقائق عن المراهقة
* المراهقة سن العواصف والإفراط في المثالية والتعلّق بالأهداف.
* السؤال الذي يقلق الآباء ويدور في ذهنهم صباحاً ومساءً: ماذا نفعل لنساعد أبناءنا وهم لا يعرفون ماذا يريدون؟
* توجيه الابن المراهق للتفكير في مستقبله، لا يمكن أن تتم بمعزل عن المدرسة؛ فدور المدرسين في إقناع الأهل ببلورة القدرات التي يملكها الابن وتحفيزها تبعاً للاختبار.
* يحدث في أحيان كثيرة أن ينجح الابن في تحقيق ما أراده الأهل منه.
* توجيه الأبناء نحو مستقبلهم معركة ليست سهلة، ولكن على الآباء خوضها والبدء فيها مع دخول الابن للمرحلة الثانوية.
* كلّ تعامل مع المراهق من دون مراعاة لحساسية فترة المراهقة، يقود مباشرة إلى اضطرابات سلوكية.
12 طريقة لتحفيز المراهقين
1- انتهز الفرصة للكلام مع ابنك عن مستقبله المهني. واخبره عن ثقتك في القرارات التي سيأخذها -من حقّه- ودعه.
2- تعرّف على الهوايات التي يمارسها، فربّما يود أن تكون طريقه في المستقبل.
3- قم بتعريفه على بعض كبار العائلة، واخبره عمّا درس كلّ منهم، والوظيفة التي يعمل بها وراتبه.
4- لا تكثر من لومه إذا لم يحسن الاختيار، وحاول أن تتفهم ميوله واهتماماته، وساعده على تحقيق طموحاته.
5- كن ذكي ومهدي له كيف يتحمّل مسؤولية نفسه، واخبره بأنّ هناك مسؤولية لا يستطيع تحمّلها، وسوف يقدّر ثقتك فيه.
6- لا تحاول توجيه ابنك المراهق تبعاً لخططك وأحلامك، وكن دليله للمستقبل وليس المتحكم فيه.
7- ساعده على أن يتوقّف عن جلد ذاته إذا أخطأ، الجميع يخطئون، والأهم ألا يتمادى في الخطأ.
8- كلّ شاب مراهق يطمح إلى الكمال والصعود بشكل سريع، ودورك دفع ابنك للتمييز بين ما يستطيع وما لا يستطيع.
9- عامل ابنك باحترام، واجعل الحدود بينك وبينه واضحة، محدّدة، صريحة لا تحمل معنيين، ولا تسمح بحدوث سوء فهم.
10- تقبّل من ابنك فكرة التغيير؛ حتى تستطيع التعامل معه.
11- لست وحدك الذي تربي ابنك وتؤثّر فيه؛ هناك آخرون، وإن رفضت شيء عليك التعامل بحذر وذكاء، المنع ليس حلاً للابن المراهق.
12- ثق بابنك واحرص على أن يصله أنّك تثق فيه، واعرض عليه ما تفكر فيه، واترك له القرار في النهاية وكن بجانبه.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق