• ١٨ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ٩ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

خصائص الطفل الموهوب

خصائص الطفل الموهوب

هناك دراسة كشفت عن أهم خصائص الموهوبين، ومنها ما يلي:

- يتقن الطفل الموهوب مستويات عالية من المحتوى والمواد الدراسية في عمر مبكر وهو أقدر من الأطفال العاديين على النجاح في حياته المستقبلية ويتعلم بسرعة أكبر من الأطفال العاديين.

- الأطفال الموهوبون قادرون على التكيف الاجتماعي وهم على أيّة حال يختلفون في عدة أوجه عن الأطفال العاديين.

- تبدو على الأطفال الموهوبين كفاءة مبكرة في التواصل اللفظي والكتابي ولديهم قدرات عالية على ملاحظة الأشياء وكأنهم يرون أكثر مما يرى غيرهم من الأطفال العاديين كما أنّ لديهم ذكاءً شديداً في إدراك العلاقات السببية بين الأشياء.

- قد يبرزون في جانب معين ويكونون عاديين في جوانب أخرى ويقضون جزءاً من وقتهم في أعمال غير مدرسية أو مشاريع خاصة بهم، كما يهتم الطفل الموهوب بعدد متنوع من الهوايات والألعاب.

- الطفل الموهوب طفل ودود يحب تكوين الصداقات مع الآخرين ويتمتع بشعبية بين زملائه وأصدقائه.

- الأطفال الموهوبون يضعون مستويات عالية من الطموح والأداء لأنفسهم إلى حد يشعرون بعدم النجاح في أي أمر، ولهم عقليات جادة ويهتمون بموضوعات تهم الراشدين مثل القضايا العالمية ومعنى الحياة.

- يتفوق الأطفال الموهوبون على الأطفال العاديين في عدد من السمات مثل الصدق، النضج، الاعتماد على الذات، الإبداع، التكيف الشخصي، تحمل المسؤولية والتحصيل.

- تفكير مبدع:

فهؤلاء الأبناء المبدعون رغم أنهم يدخلون البهجة والسرور على قلوب الكبار، لكنهم أحياناً يحيرونهم، فعندما يطلب منهم المدرس توضيح الإجابة يبدو الواحد منهم أحياناً غير واثق منها، أو غير قادر على شرح الكيفية التي توصل بها إلى الحل أو ربما غير مقتنع بها أحياناً.

- التفكر:

فنجد أنّ الأبناء المبدعين، يميلون في بعض الأحيان إلى أحلام اليقظة، ويتوقفون أحياناً عن واجباتهم والمشاركة في الفصل، وربما كانوا مزعجين ومسببين للفوضى أحياناً.

وتوقع أن تراهم ينظرون إلى الخارج من نافذة الفصل أو يحدقون في الفضاء بشكل يجعل الآباء يدركون حاجة هؤلاء الأطفال الموهوبين لقضاء وقت في التأمل والتفكير.

- عدم توقع لأعمالهم:

لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأفعال الطلاب المبدعين، فمن الصعب أن تعرف متى سيثير موضوع معين اهتمامهم.

ومن المدهش جدّاً أن تلفت انتباه هذا الطالب أو هذه الطالبة المبدعة، حيث لا يمكن لشخص ما أن يركز عن قصد وبدقة أكثر من المفكر البدع الذي يثيره ويحركه حب الاستطلاع.

- ممارسة الهواية:

يتحمس هؤلاء الأطفال لهوايات وأنشطة معينة أو لأشياء تثير انتباههم، اختاروها بأنفسهم، مثل كتابة الشعر أو القصص أو دراسة التاريخ أو اللعب بالكمبيوتر، ويتوه الأطفال الموهوبون أحياناً مع عواطفهم ويحق للآباء أن يقلقوا عندما يقضي الطفل الموهوب ساعات لا حصر لها في عمل محدد.

- الحوار والنقاش:

يميل الموهوب إلى النقاش المفتوح والحوار المتصل، ولا شيء يغضبه أكثر من اختصار النقاش للقيام بمراجعة أخرى، أو طلب منه التقيد والامتثال، لذا يعيش الأطفال المبدعون على تجارب تعليمية مفتوحة الجانبين أو تلك التي لا تحتاج إلى إجابة أو حل أو طريقة استكشاف واحدة.

وقد أعد الدكتور تيسير صبحي بجامعة الخليج العربي دراسة عن سماع الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة وسُبل الكشف عنهم تمهيداً لإخضاعهم إلى رعاية خاصة، وأشارت الدراسة إلى أنّ الأدب التربوي المتصل بميدان الموهبة والإبداع كشف عن أنّ نسبة الأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة تتراوح ما بين 3% و5%، ومن أبرز السمات والخصائص السلوكية التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة:

·      ذاكرة قوية.

·      يبدأ الكلام أسرع من أقرانه وقد يبدأ كلامه بتكوين جمل كاملة.

·      يعلّم نفسه القراءة.

·      يقدم حلولاً عديدة للمشكلة التي يعمل على حلها.

·      يتمتع بحصيلة لغوية كبيرة.

·      يستخدم طرقاً معقدة في حل المشكلات.

·      لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه.

·      يدرّب نفسه على تحمل المسؤولية.

·      في مقدوره وصف مشاعر الآخرين والإحساس بها.

·      يتمتع بالدقة ولديه سمة الأصالة فضلاً عن أنّه يهتم بمشكلات وقضايا الكبار.

·      يتمتع بطاقة جسدية وعقلية عالية وإن كان يميل إلى العزلة والانطواء في غالبية الأحيان ويميل إلى العمل بصورة فردية.

·      يطرح أسئلة واستفسارات كثيرة وقادر على فهم واستيعاب ما يقرأ بصورة معمقة.

·      القدرة العقلية العامة.

·      الإجابة عن الأسئلة بسرعة ودقة.

·      التفتح العقلي.

·      فهم العلوم والآداب.

·      اللباقة في الحديث.

·      القدرة على تقويم الأشياء.

·      القدرة على التركيز والانتباه.

·      الملاحظة الدقيقة.

·      الاهتمام بالبحث.

·      القدرة الأكاديمية الخاصة.

·      التعلم بسرعة.

·      الحصول على درجات مرتفعة.

·      الاحتفاظ بالمعلومات والقدرة على استخدامها.

·      القدرة على التذكر.

·      القراءة بتوسع.

·      القدرة على التفكير الإبداعي.

·      الابتكار والاختراع.

·      القدرة على التخيل وطرح الأفكار.

·      حب الاستطلاع الشديد.

·      طرح الأفكار النادرة.

·      القدرة على القيادة الاجتماعية.

·      الميل إلى الصداقة.

·      التعاون مع الآخرين.

·      التدخل لمساعدة الآخرين.

·      المهارات الأدائية العملية.

·      تلاوة القرآن بإتقان.

·      الخطابة والشعر.

·      التحمل والقوة في أداء الأنشطة الرياضية.

·      التميز بالتناسق والتزان في الأداء الحركي.

 

الكاتب: د. ناصر الشافعي

المصدر: كتاب اكتشف مواهب طفلك

ارسال التعليق

Top