مثيرات الخوف عند الأطفال
ليس غريباً أن نخاف!...
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، يتساءل كثير من الآباء والأمهات عن كيفية إعداد أطفالهم للعودة إلى المدارس، خصوصاً بعد موسم الإجازات الصيفية الطويلة، حيث غالباً ما يسهر الأطفال، مما يزيد صعوبة إعادة الأطفال للالتزام بمواعيد نومهم واستيقاظهم.
الخوف غريزة خص الله بها سائر الكائنات الحية، كوسيلة لتجنب الأخطار في الأوقات المناسبة، والحفاظ على البقاء واستمرار الحياة على وجه الأرض. وتتعدد أشكال الخوف ودواعيه ومظاهره، حسب تنوع الأسباب وتعدد العلل التي تفرزه، وخوف الأطفال أشد وقعًا وتأثيرًا على نفسياتهم الهشة، ومنه رهاب المدرسة الذي يُعَدُّ من التجارب القاسية التي يمكن أن يتعرضوا لها.
التكبر صفة مرذولة، تستدعي المواجهة المبكرة إذ ما لوحظت في شخصية الطفل، تلافياً ان تترسخ فيه وتعوق تواصله والآخرين مستقبلاً.
الأسرة هي المحضن الأساسي للتنشئة، والوالدان يقومان برعايتها، والاهتمام بشؤونها، والارتقاء بها، ويمثّل الأبناء الغرس الذي يحتاج إلى عناية فائقة كي يؤتي ثماره اليانعة.
من الصعب على الأب أن يجد تفسيراً واضحاً للتناقض الذي يلمسه في سلوك ابنه البالغ من العمر عشرسنوات فهو من جهة مجتهد في الدراسة ومتفوق في كثير من الدروس بل وتعاني المدرسة من نشاطه الزائد وحيويته المفرطة.
ينظر بعض الناس إلى الطفل على أنّه قيمةٌ صامتة، أو صفحةٌ بيضاء محايدة، علامُتها الأولى البراءة والعفوية، وغياب القصد في السلوك والقول على السواء.
هل تخططون لإنجاب الأطفال؟ قبل أن تفعلوا ذلك، هل فكرتم في سبب رغبتكم في إنجاب الأطفال؟ إن تربية الأطفال ليست مهمة سهلة، وتتطلب منك الاستعداد الكامل لها.
ساعات طويلة نقضيها جميعاً في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، لدرجة أنّنا في كثير من الأوقات أصبحنا نستبدل بحياتنا الطبيعية تلك الوسائل، فالتهاني بالمناسبات المختلفة تكون من خلالها، وإظهار الدعم في أوقات المشكلات أيضاً يكون من خلال "السوشيال ميديا"، وبذلك فقد اختفت بشكل تدريجي مختلف العلاقات الاجتماعية التي كانت تربطنا ببعضنا.
يلعب الخيال دوراً كبيراً في حياة الطفل، إنّه الرفيق الدائم له، وهو مفيد للعب الإبداعي، ويمكن أن يشغل الطفل ويستحوذ عليه أفضل بكثير من أي لعبة.
قد تتمثل ردود فعل البالغين على تعلّق أطفالهم بألعاب الفيديو في تقييد وصولهم إليها أو حتى إزالتها من أجهزتهم، لكن دراسة حديثة أجرتها وكالة معاهد الصحة الوطنية الأميركية للصحة وشملت حوالي 2000 طفل، أكدت أن ألعاب الفيديو عبر الإنترنت قد تكون أداة مهمة يمكن أن يستفيد أولياء الأمور والمعلمون منها لمساعدة الأطفال في تطوير مهاراتهم العاطفية والمعرفية والاجتماعية.
تحتوي الفواكه على قدرٍ لا بأس به من المعادن، والفيتامينات، وقد يُفضِّل البعض شُرب العصير المُثلَّج عن تناول الفواكه، ولكن رغم أنَّ العصير ذو مذاقٍ رائع، وأنَّه لا يستغرق الكثير من الوقت في تناوله، إلَّا أنَّه يفتقد قطعاً العديد من مميزات الفواكه ذاتها.
قال تعالى في محكم كتابه: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ . (لقمان/ 13-14).
في عالم تغزوه التكنولوجيا بسرعة فائقة، أصبح من المستحيل أن تجد طفلاً لا يستخدم الهواتف الذكية والكمبيوتر والآيباد، حيث لا يجد الطفل صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحتويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
لم يعُد ممكناً، في العالم الذي نعيش فيه اليوم، تجاهل أو إنكار الأثر الذي تتركه مواقع التواصل الاجتماعي على تطوّر الطفل ومن ثمّ المراهق، المعاصرين لتلك المواقع، فهو في الواقع، دور يستحيل تجاهله بتربية هذا الطفل، فهو يوازي، كي لا نقول يفوق أحياناً، دور الأهل.