• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

التطوّر العاطفي والاجتماعي للصغار

التطوّر العاطفي والاجتماعي للصغار

هل صغيركم يضحك وبعدها بدقيقة يبدأ في البكاء؟ هل تتسائلون كيف تتبدل حالته المزاجية بمثل هذه السرعة؟ ربّما يكون من السهل عليكم مراقبة وملاحظة النمو البدني للطفل، ولكن عليكم أن تعلموا أنّهم يشهدون تطوّرات وتغيرات كبيرة على الجانب العاطفي والاجتماعي.

 

ما هو النمو العاطفي والاجتماعي؟

- التطوّر الاجتماعي يشير إلى قدرة طفلكم على الارتباط بالآخرين المحيطين به، وهذا يشمل الأشخاص، الحيوانات وحتى الأشياء، اجتماعياً.. يتعلّم طفلكم أنّه كائن مستقل ومنفصل عن والديه.

- النمو العاطفي  يتضمن قدرة صغيركم على فهم مشاعره والتعبير عنها.

أمّا عن أهم علامات التطوّر العاطفي والاجتماعي عند الصغار فهي:

- يبدأ الصغار في الرغبة في عمل الأشياء بأنفُسهم، وهذا قد يتضمّن جمل مثل: «أنا أستطيع أن أفعلها» أو «لا».

- يبدأ الصغار في معرفة دورهم كأشخاص ويبدأون في تعريف مكانهم ودورهم في وسط المجتمع المحيط بهم ويحبّون المساعدة.

- ربّما يشهد الصغار بعض حالات تقلّب المزاج، وبعض أسباب غضبهم قد تأتي من رغبتهم في اتمام عمل لا تأهلهم قدراتهم بعد على اتمامه، مثل ارتداء الحذاء.

أمّا عن كيف يمكنكم أن تدعموا النمو العاطفي والاجتماعي لطفلكم؟

- وفّروا لطفلكم تجربة اجتماعية إيجابية، ويفضّل ألا يفاجأ بوجوده في مجتمع كبير جدّاً، حتى لا يسبّب له الارتباك.

- ادعموا طفلكم.. ففي البداية قد يحتاج منكم أن تأخذوا بيده وتراقبوه جيِّداً، حتى يتمكن من خوض تجاربه بنفسه.

- اعطوا طفلكم الوقت الكافي للتعرُّف على أُناس وأشياء جديدة.

- حاولوا مساعدة طفلكم بتدعيم لغته بمفردات تساعده على فهم ما يدور حوله.

- إذا كان طفلكم ملتصقاً جدّاً بكم، كونوا صبورين واتركوا له وقته، وسوف ينطلق من تلقاء نفسه.

- عندما يظهر طفلكم تعبير غاضب أو سعيد أو متعب، اظهروا تجاوب وتعاطف معه، وعلموه الكلمات المناسبة لوصف حالته.

- تذكروا جيِّداً أنّ طفلكم مثل أي شخص، قد تنتابه لحظات مزاجية سلبية، مثل نوبات الغضب والبكاء، وفي هذه الحالة عليكم أن تبقوا هادئين، فطفلكم يحتاج منكم أن تتحكموا في نفسكم عندما لا يستطيع هو.

ارسال التعليق

Top