• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الإعلام التربوي.. المفهوم والأهداف

مروة عبدالجبّار

الإعلام التربوي.. المفهوم والأهداف

أ‌)الإعلام التربوي: هو استثمار وسائل الاتصال من أجل تحقيق أهداف التربية في ضوء السياستين التعليمية والإعلامية للدولة.

ب‌) أهداف الإعلام التربوي:

1-    الإسهام في تحقيق سياسة التعليم.

2-    العمل على غرس تعاليم الشريعة الإسلامية وبيان سماحة الإسلام.

3-    تنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، والمثل العليا في المجتمع.

4-    تلمس مشكلات المجتمع، والعمل على بث الوعي التربوي تجاهها.

5-    التعريف بجهود الدولة تجاه الوطن وأبنائه.

6-    متابعة وسائل الاتصال الجماهيرية، والاستفادة من الرؤى العلمية، والوقوف على مطالب الميدان من خلال ما تبثه من معلومات.

7-    القيام بالبحوث وتشجيعها في جميع المجالات التربوية.

8-    تبني قضايا ومشكلات التربية والتربويين والطلاب ومعالجتها إعلامياً.

9-    إبراز دور المدرسة بوصفها الوسيلة الأساسية للتربية والتعليم.

10-                      خلق علاقة إيجابية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل بين أعضاء الجهاز والمجتمع بما يساعد في زيادة العطاء والإخلاص في العمل.

11-                      الاهتمام بجميع عناصر العملية التعليمية: المعلم – الطالب – المنهج – المبنى المدرسي- ولي الأمر.

12-                      التواصل مع المجتمع من خلال نشر الأخبار، وتزويد الرأي العام بالمعلومات الصحيحة عن البرامج والمشروعات التعليمية والتربوية التي تحقق المسؤولية الجماعية للعمل التربوي.

 

ماذا نريد من الإعلام التربوي؟

إنّ حياتنا اليوم بحاجة إلى أن نحقق إعلاماً عملياً يقوم بتحقيق تلك الأهداف السامية، ويسهم في عملية التثقيف: التثقيف الأخلاقي – التثيف الاجتماعي – التثقيف الإنساني.. هذا إلى جانب التثقيف التربوي والتعليمي.

نحتاج إلى إعلام تربوي قادر على الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، وتطويعها لخدمة الفعل التربوي.

والإعلام التربوي مطالب بمتابعة سلوكيات الطلاب في داخل المدرسة وفي المجتمع.. يؤكد لهم ضرورة الحفاظ على المدرسة بمبناها ومعناها.. محافظته على سلوكياته كطالب علم بأن يتحلى بالأخلاق الكريمة – احترامه لمعلمه، وحبه لوالديه – الرغبة الملحة في العلم – حبه لزملائه – وولاؤه لوطنه – حفاظه على النظام والنظافة – البعد عن كلّ مشين للفرد  متعاوناً في الخير مع المجتمع – مرتباطاً بأسرته – محافظاً على بيئته – متصفاً بصفات المسلم الكريم والعربي الأصيل..

نريد إعلاماً تربوياً يكون معيناً للمعلمين وللآباء والأُمّهات في تقريب المعلومة لذهن الطالب، ودالاً له على سبل تحصيل العلم والمعرفة، وتأصيل القيم الإسلامية النبيلة.

إنّ على الإعلام التربوي أن يعايش ظروف مجتمعه الزمانية والمكانية، فمن المهمات التي يجب أن يؤكدها للناس: المفاهيم الحقيقية للتعليم، وأن نقضي على المفهوم الذي يربط التعليم بالوظيفة، والرغبة في الوظائف البارزة التي يسميها البعض الراقية أو العليا.. نريد أن يتعلم الأبناء كيف أنّ اليد العاملة يد شريفة بحبها لله تعالى، وأن يدركوا أنّ المهن والحرف خير من البطالة والعوز، والوطن لن يعتمد دائماً على غير أبنائه.

 

المصدر: كتاب الطفل في الإعلام

ارسال التعليق

Top