- ٢٤ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
في شهر رمضان المبارك نحن أفراداً أو أسرة نحتاج إلى برنامج تهذيبي نتبعه ونحقق من خلاله بعض أهداف هذا الشهر الكريم من حيث التغيير الذاتي للنفس وللفكر وللسلوك، ولذلك نحن بحاجة إلى التالي:
1. لأن نتعرّف مبكراً على مواصفات ذلك الإنسان المستقبل لهذا الشهر العظيم ومواصفات تلك الأسرة المستقبلة لهذا الشهر العظيم.
2. أن نهيىء الأجواء العائلية والاجتماعية لنستعد روحياً وذهنياً ونفسياً لشهر رمضان العظيم.
3. أن نتدّرب على متطلبات وشروط ومعايير الراغبين في الفوز بكأس التهذيب والتقوى في أثناء وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
4. لتطبيق بعض مضامين الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والأدعية الرائعة للوصول للنتائج المرجوة لتشريع الصيام وهو التقوى.
5. أن نتذوق حلاوة بعض الممارسات الروحية والعقلية والبدنية في هذا الشهر الكريم، لكي نحول مفاهيم الصيام وفلسفته والأفكار التي يحمله إلى واقع يعيش معنا ونعيش معه، لا أن تبقى تلك المفاهيم بعيدة المنال من تحقيقها أو محالة من التقرّب إليها فنعيش حالات التصور الخيالي الموهوم ونستأنس بمثالية الحياة البعيدة عن الواقع.
6. أن نرفع كفاءة وإنتاجية وأداء الأفراد والأسرة في شهر رمضان ولكن بصورة سهلة وسلسة ومحببة للجميع.
7. أن نضع آليات عملية وبرمجة هادفة للفرد وللأسرة، بصورة تتناسب مع الصغير والكبير.
8. أن نعبد الله عزّوجلّ بعقل واعٍ وبقلب مطمئن وحركة منفتحة على آفاق الحياة الدنيوية والاخروية.
9. أن ندمج كلّ ما سبق في برنامج تهذيبي يطبقه الفرد لوحده أو يشترك فيه أعضاء الأسرة كافة في شهر رمضان المبارك.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق