- إنّ أعظم عمل للمربي هو أن يُقوّم السلوك، وأن يشكّل العقل، وأن يغرس في تلاميذه العادات الطيبة ومبادئ الفضيلة والحكمة.
- أن يُدرك قيمة مهمته والأمانة التي يحملها في عنقه، فيخلص في عمله. - يتطور باستمرار ويهتم بعلمه وثقافته. - أن يكسب طلابه بعدة طرق، منها: مناداتهم بأحب أسمائهم، وتشجيعهم عند الإحسان، ومسامحة الطالب المخطئ إذا كان الخطأ الأوّل، والمساهمة في حل مشكلاتهم، وتفقدهم في حال غيابهم. ثانياً: الدولة: - على الدولة رفع مستوى معيشة المدرسين بزيادة أجورهم؛ حتى يستطيع المعلم أن يعمل ويتفرغ للعملية التعليمية ولا يلجأ للدروس الخصوصية. - إقامة مسابقات في التمييز التعليمي كجائزة سنوية لاختيار المعلم المتميز. - عقد الدورات المفيدة للمعلم، لزيادة قُدرته التعليمية. ثالثاً: المجتمع:- المجتمع وأولياء الأمور عن دور المربي، فالمربي دوره التعليمي في المدرسة، ولكن يبقى الدور الباقي سواء التعليمي أو الأخلاقي التربوي بين يدي أولياء الأمور؛ سواء كانت الأم أو الأب، فكلاهما يكمل دور الآخر، ولا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر، فالوالدان اللذان يتابعان أولادهما سواء كانت المتابعة سلوكية أخلاقية أو علمية لهما دور كبير ومكمل ومساعد للمربي في أداء دوره وإيصال رسالته، وعليهما المتابعة المستمرة والتواصل مع المدرسة.
رابعاً: المناهج والبيئة المدرسية:- ان تتوافق المناهج مع التطور العلمي العالمي.
- الاهتمام بالجانب العملي أكثر، وتوفير الإمكانات لإستيعاب ذلك في مدارسنا. - أن تتناسب المناهج مع أعمار الطلاب وقدراتهم. - توافر التحفيز للطلاب من خلال الأنشطة المختلفة. - إيجاد بيئة مدرسية مناسبة للطلاب والمربي. * كاتب من فلسطينمقالات ذات صلة
ارسال التعليق