بدأت مصر يوم الجمعة محاولة جديدة لتشكيل جمعية تأسيسية تكتب دستور البلاد بعد حل جمعية سابقة اعترض ليبراليون ويساريون عليها لهيمنة الإسلاميين على تشكيلها.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني دعا من يريدون المشاركة في كتابة الدستور لتسجيل اسمائهم لدى الأمانة العامة لمجلس الشعب.
وقالت الوكالة إن الكتاتني طلب من المتقدمين تسجيل أسمائهم قبل الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد القادم.
وينص إعلان دستوري أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد في مارس آذار العام الماضي على أن يشكل الأعضاء المنتخبون في مجلسي الشعب والشورى الجمعية التأسيسية التي تتكون من مئة عضو.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة دعا يوم الخميس الأعضاء المنتخبين في البرلمان إلى اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الجديدة.
وتمثل هذه الخطوات إشارة إلى حل خلافات استمرت أسابيع بشأن تشكيل الجمعية.
وتحتاج مصر لوضع دستور جديد يحدد سلطات رئيس الدولة الذي سينتخب في جولة إعادة هذا الشهر بعد الجولة الأولى التي أجريت الشهر الماضي.
وقال أسامة ياسين الذي مثل حزب الحرية والعدالة في اجتماع يوم الخميس إن الجمعية التأسيسية ستضم ستة أعضاء من القضاة وتسعة من خبراء القانون والدستور وخمسة من علماء الأزهر وأربعة من رجال الدين المسيحي وسبعة من النقابات المهنية وستة من الاتحادات النوعية و39 من الأحزاب و21 من الشخصيات العامة.
وصدر حكم محكمة بحل الجمعية التأسيسية السابقة استنادا إلى ما قالت المحكمة إنه تفسير خاطيء لنص في إعلان دستوري صدر في مارس آذار العام الماضي وكلف الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى بانتخاب الجمعية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق