· أرسل لها: اطلقي عطركِ في صدري، واشعلي حكاية الطفولة بالمزاح.
· لا حيز للكاذب في قعر الإيثار، لا حيز للفاجر في دندنة الثوار.. فقد احتسى الزمن جباه الصدأ، فأطرقت رؤوس الصرير بالاختباء، والثرثرة الوجلة!
· الأفواه الفارغة تقتات التسول بالمديح!
· سترحل كل الأماني، وتبقى الكلمات للذكرى!
· الهدايا المؤجلة لا تشهرها المسميات المرسلة.
· الدنيا عرض وطلب فابتسم في سوق الحياة.
· في القهوة بحر المعاني، فاصطدها بصنارة الكلمات.
· ــ في عين أمي ما زلت طفلاً!
ــ في عين نسلي أصبحت كهلاً!
· لا تُقاسم المعوز طعامه كيلا تشارك كلامه.
· استوقفني الغروب فغدوت أستنطق صمته!
· أرخت جفون عينها على قارعة الطريق، فلاحقتها نظرات المارة بالازدراء!
· أنكرتهم حالكة الليل، فأبنتهم وسائد الزغب المدسوس بالوجع!
· أفاضت عليَّ من بحر حرفها، فكتبت اسمي على شفاه القدح!
· الضمائر الحية لا تنمو على فتات الذكريات!
· الأماني النائمة تُضحك أخرس المُحكمات!
· حُجج العقول تُخرس المدلول.
· طال مقامه فاستقر كلامه بالتبسم.
· كيف له الصمت، واسمك جاور عمته النخلة؟!
· أغلقت فمها، ولا زالت قصة العمر تكتبها الأنامل!
· أزاحت ركام جيدها فبانت حروف العلة!
ــ وعلى رواية أخرى:
· أزاحت ركام اسمها فبانت حروف العلة!
· تكاد تُدحرج العمر بنظراتها، وفي سنيها يقضم الوقت عقارب أنفاسه!
· ما أجملكِ وأنتِ تُحيلين النبض للتيه بعبيرِ ثغركِ الباسم..
فأديري الماء شوقاً للفلاة
واملئي الروح وضوءً للصلاة
واكتبي الحرف دعاءً للذي
زُجَّ بالحب على إثر النواة
· يسامرني طيفها، ويأسرني عبيرها، تُجالسني فتستبيح جوارحي بالغزل، وما بين ورقة وأخرى أقول:
أخشى على نفسي عذوبة ثغرها
للشوق ما في الشوق لحن حياتي
· المرآة كالمنافق بأغانٍ تُدندن امدحني وامدحك!
· قوة البيان يترجمها اللسان.
· من تأمل ذاته كثرت مبرراته.
· أماه: أُفتشُ عن قلبي تحت أنقاض ذاكرتي!
· أذيبي ابتسامتي في كؤوس هيامي، واسكبي عليها معاني سلامي.
· هنا أرخيتُ لثام الماء في مُتسقٍ من البوح والنجوى!
· خلفتُ هجر مودعاً، تاركاً ورائي حفنة تمر، وهمسة في الإشراق.. فهل سيبصرون؟!
· كتب في مذكراته اليومية: الباب قد أثخنته أيادي العتاب، والشوق يُربت على هفوة من اشتياق!
· اعتاد تقويم الطرقات، فرمته الحيطان بالحجارة!
· ما زال يُقبل مكان قُبلتها كطفل فطيم!
· علامَّ الحيرة فأصلك من تراب!
· الحُلْم وضوء الأمل، وأمانٍ يحققه الجد والتحدي.
· المساء قنديل المودة..
يظللنا فيه جناح فراشة وسمر القيثار.
· ضفائر ودوائر، فأقاحٍ تفتق جلباب الزمن بالانهيار!
· هكذا قالت: أُقلب كف يتمها المضنى بالوجع، وتلتف أهداب حزنها بالعويل!
· عنوان السيرة نُضج المسيرة.
· ركيزة الكذب المراوغة والتملق.
· حُجج المحتال تلوين الطبيعة.
· قافية الأحضان قُبلة الجبين.
· على توتة الأشواق أرنو حبال الحرف بصوت الانعتاق.
· صنع الحجة فضل المحجة.
· أوغلت الأماني نفسها، فراغت اسمها على الجدران!
· لا خير في حرفٍ لم يستنطق الواقع بوعيه وشموخه.
· رحماك بالبحر، وشمس الغروب..
رحماك بمن بدايته أنا، وختامه نبضة من حنين!
· ما زلت أبحث عن نفسي في قعر الفنجان بالتفكر!
· ما حال من يلملم ذكرياته في مخرف قلبه؟!
· شعلة الضمير لا تُجدي مع فانوس المصالح إلا بــــ.......!
· الورد دف، والماء شتاء..
فلا غرو أن نسكر في قطعة السكر!
· أنتِ الوطن الذي كلما أخذتني الأيام عنه بعيداً، أعادتني إليه أنفاس العبق مرة أخرى!
· على شفا حفرة تنفس الجرح من وخزة ضميرْ!
· جِباية المال تُسهر البخيل بالتمني!
· استنطق غياب أمه، فأبكى جدار المقبرة والحضور!
· تثاءبت النوايا، فغدا الحرف يجر أذيال الرحيل!
· فلينصت العقل الذي لبى النداء
فأنا الشوق الذي خط الهواء!
· أخي لا تبتئس لليتم..
فاستطعم عيني، والتحف صدري العريان!
· قيمة المرء بما يملك!
ــ فما تملك؟!
ــ وما قدمت؟!
· جعل من روحه إشاره
تكتبه كل العباره
لا تكابر بالتفاهم
وشغلتك كلها عياره!
· أيُّ خيالٍ أمتعك؟!
أيُّ جمالٍ أودعك؟!
كل اللحون ترتوي
أما أنا لن أتبعك!
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق