• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

عنوان السيرة نُضج المسيرة

عادل بن حبيب

عنوان السيرة نُضج المسيرة

·        أرسل لها: اطلقي عطركِ في صدري، واشعلي حكاية الطفولة بالمزاح.

·        لا حيز للكاذب في قعر الإيثار، لا حيز للفاجر في دندنة الثوار.. فقد احتسى الزمن جباه الصدأ، فأطرقت رؤوس الصرير بالاختباء، والثرثرة الوجلة!

·        الأفواه الفارغة تقتات التسول بالمديح!

·        سترحل كل الأماني، وتبقى الكلمات للذكرى!

·        الهدايا المؤجلة لا تشهرها المسميات المرسلة.

·        الدنيا عرض وطلب فابتسم في سوق الحياة.

·        في القهوة بحر المعاني، فاصطدها بصنارة الكلمات.

·        ــ في عين أمي ما زلت طفلاً!

ــ في عين نسلي أصبحت كهلاً!

·        لا تُقاسم المعوز طعامه كيلا تشارك كلامه.

·        استوقفني الغروب فغدوت أستنطق صمته!

·        أرخت جفون عينها على قارعة الطريق، فلاحقتها نظرات المارة بالازدراء!

·        أنكرتهم حالكة الليل، فأبنتهم وسائد الزغب المدسوس بالوجع!

·        أفاضت عليَّ من بحر حرفها، فكتبت اسمي على شفاه القدح!

·        الضمائر الحية لا تنمو على فتات الذكريات!

·        الأماني النائمة تُضحك أخرس المُحكمات!

·        حُجج العقول تُخرس المدلول.

·        طال مقامه فاستقر كلامه بالتبسم.

·        كيف له الصمت، واسمك جاور عمته النخلة؟!

·        أغلقت فمها، ولا زالت قصة العمر تكتبها الأنامل!

·        أزاحت ركام جيدها فبانت حروف العلة!

ــ وعلى رواية أخرى:

·        أزاحت ركام اسمها فبانت حروف العلة!

·        تكاد تُدحرج العمر بنظراتها، وفي سنيها يقضم الوقت عقارب أنفاسه!

·        ما أجملكِ وأنتِ تُحيلين النبض للتيه بعبيرِ ثغركِ الباسم..

فأديري الماء شوقاً للفلاة

واملئي الروح وضوءً للصلاة

واكتبي الحرف دعاءً للذي

زُجَّ بالحب على إثر النواة

·        يسامرني طيفها، ويأسرني عبيرها، تُجالسني فتستبيح جوارحي بالغزل، وما بين ورقة وأخرى أقول:

أخشى على نفسي عذوبة ثغرها

للشوق ما في الشوق لحن حياتي

·        المرآة كالمنافق بأغانٍ تُدندن امدحني وامدحك!

·        قوة البيان يترجمها اللسان.

·        من تأمل ذاته كثرت مبرراته.

·        أماه: أُفتشُ عن قلبي تحت أنقاض ذاكرتي!

·        أذيبي ابتسامتي في كؤوس هيامي، واسكبي عليها معاني سلامي.

·        هنا أرخيتُ لثام الماء في مُتسقٍ من البوح والنجوى!

·        خلفتُ هجر مودعاً، تاركاً ورائي حفنة تمر، وهمسة في الإشراق.. فهل سيبصرون؟!

·        كتب في مذكراته اليومية: الباب قد أثخنته أيادي العتاب، والشوق يُربت على هفوة من اشتياق!

·        اعتاد تقويم الطرقات، فرمته الحيطان بالحجارة!

·        ما زال يُقبل مكان قُبلتها كطفل فطيم!

·        علامَّ الحيرة فأصلك من تراب!

·        الحُلْم وضوء الأمل، وأمانٍ يحققه الجد والتحدي.

·        المساء قنديل المودة..

يظللنا فيه جناح فراشة وسمر القيثار.

·        ضفائر ودوائر، فأقاحٍ تفتق جلباب الزمن بالانهيار!

·        هكذا قالت: أُقلب كف يتمها المضنى بالوجع، وتلتف أهداب حزنها بالعويل!

·        عنوان السيرة نُضج المسيرة.

·        ركيزة الكذب المراوغة والتملق.

·        حُجج المحتال تلوين الطبيعة.

·        قافية الأحضان قُبلة الجبين.

·        على توتة الأشواق أرنو حبال الحرف بصوت الانعتاق.

·        صنع الحجة فضل المحجة.

·        أوغلت الأماني نفسها، فراغت اسمها على الجدران!

·        لا خير في حرفٍ لم يستنطق الواقع بوعيه وشموخه.

·        رحماك بالبحر، وشمس الغروب..

رحماك بمن بدايته أنا، وختامه نبضة من حنين!

·        ما زلت أبحث عن نفسي في قعر الفنجان بالتفكر!

·        ما حال من يلملم ذكرياته في مخرف قلبه؟!

·        شعلة الضمير لا تُجدي مع فانوس المصالح إلا بــــ.......!

·        الورد دف، والماء شتاء..

فلا غرو أن نسكر في قطعة السكر!

·        أنتِ الوطن الذي كلما أخذتني الأيام عنه بعيداً، أعادتني إليه أنفاس العبق مرة أخرى!

·        على شفا حفرة تنفس الجرح من وخزة ضميرْ!

·        جِباية المال تُسهر البخيل بالتمني!

·        استنطق غياب أمه، فأبكى جدار المقبرة والحضور!

·        تثاءبت النوايا، فغدا الحرف يجر أذيال الرحيل!

·        فلينصت العقل الذي لبى النداء

فأنا الشوق الذي خط الهواء!

·        أخي لا تبتئس لليتم..

فاستطعم عيني، والتحف صدري العريان!

·        قيمة المرء بما يملك!

ــ فما تملك؟!

ــ وما قدمت؟!

·        جعل من روحه إشاره

تكتبه كل العباره

لا تكابر بالتفاهم

وشغلتك كلها عياره!

·        أيُّ خيالٍ أمتعك؟!

أيُّ جمالٍ أودعك؟!

كل اللحون ترتوي

أما أنا لن أتبعك!

ارسال التعليق

Top