أيَا وردُ طال انتظاري
انتظرُ على رصيف الشوق
يسألني الوردُ بين راحتي
يَمضي نهاري في انتظار
وحين أبصرُ طيفها في المدى
وأنسى غناء شوقٍ وترقُّب
فيا شمسي لا تطيلي المغيب
لحبيب توارى عن الأنظار
وصول حبّ فأحظى باعتذار
أما آن الرحيلُ أما آن انتحاري
ويسمي قلبي في انكسار
تنتفض روحي وأعلن انتصاري
ففرحتي بها تنسيني وقاري
أضيئي ليلي فأنت نهاري.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق