• ١٦ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٨ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ
البلاغ

أُُحِبكَ وَلاَ أُقَاوِمْ

أُُحِبكَ وَلاَ أُقَاوِمْ

الْكُرَياتُ الْبَيْضَاءُ،
حَباتُ رَمْلٍ،
وَأنْتَ طِفْلٌ عَلَى شَاطِئي..
أُحِبكَ وَلاَ أُقَاوِمْ..
ذَراتُ صَوْتٍ،
تُسَابِقُ الْهَوَاءَ
إِلَى صَدْرِي ..
فَهَلْ سَأُقَاوِمْ؟
أُحِبكَ طِفْلاً تَائِهاً،
يَسألُ الْمُسْتَحِيلْ،
يَقِيسُ الْمَسَافَات،
بَيْنَ الْعَتَمَةِ،
وآخِرُ بُقْعَةِ ضَوْءٍ
عَلَى نَهْدِي
الْغَجَرِي..
أَنَا الأنُثَى التي تَتَشَبهُ بالمدينة
لتُحِبهَا أَكْثَرْ..
أَنَا الأُنْثَى التي صَارَتْ مَدِينَة
لِتُحِبهَا أَكْثَرْ..
الرصِيفُ يَمْشِي وَحِيداً
عَلَى ضِفتَيْهِ
يُعْلنُ نِهَايَةَ الْمَسَافَاتْ..
وَأَنَا أُحِبكَ وَلاَ أُقَاوِمْ..

*شاعرة من المغرب

ارسال التعليق

Top