ثناء عبدالعظيم
بدافع الحب والمال والأمومة المفقودة
يُعد فارق العمر بين الزوجين عاملاً مهماً في تقارب الأفكار ونجاح المؤسسة الزوجية. غير أنّ المجتمع لا يلتفت كثيراً إلى هذا الفارق عندما يتزوج الرجل بامرأة تصغره في السن، بينما يتغير هذا الموقف عندما تتزوج المرأة برجل يصغرها سناً ولو بأشهر معدودة. لماذا إذن هذا التمييز؟
ثمة نظرة رافضة لزواج المرأة برجل يصغرها سناً، وهو الزواج الذي يراه المجتمع غير متكافئ. وربما تنبع تلك النظرة في الأساس من الشك في أن يكون هذا الزواج مرتبطاً بمصالح شخصية للطرفين، ومن الحرص على ضرورة أن يحفظ الرجل كرامته وقِوَامَته في الأسرة. وفي هذا السياق، أشارت إحدى الدراسات الألمانية التي صدرت مؤخراً إلى أن "زواج المرأة برجل أصغر منها سنّاً، يُقصّر عمرها، بينما يتمتع الرجل عندما يتزوج بامرأة تصغره سنّاً بالعمر المديد والحياة الصحية الجيدة". ولفتت الدراسة، إلى أنّه "إذا كان الطرفان متفقين ومناسبين لبعضهما البعض، فلا مشكلة. ولكن إذا كان الزواج من دون أساس قوي أو حب، فيجب أن تستعد المرأة للأسوأ، لأنها في هذه الحالة تُراهن على سعادتها مع شاب لن يسبب لها سوى المشكلات". في حين أظهر استطلاع لرأي أجرته "الجمعية الأميركية للأشخاص المتقاعدين" عام 2003 "أن 34% من النساء العازبات، اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 40 و69 عاماً، يملن إلى الارتباط برجال أصغر سناً، وأن 14% من النساء بين سن 50 و59 يفضلن الارتباط برجال في الأربعينات أو أصغر". بناء على ذلك، كيف تبدو فكرة ارتباط المرأة برجل يصغرها سناً؟ وما هو نصيب تلك الزيجات من الاستقرار والاستمرار؟ وكيف يتحدث أصحاب التجربة؟ هذه الأسئلة وغيرها، نحاول الإجابة عنها في هذا التحقيق.
- مؤيد ومعارض:
"هناك آراء تؤيد زواج المرأة برجل يصغرها سناً وأخرى ترفضه وبينهما وجهات نظر متباينة"، كما يقول سمير عبدالفتاح (موظف). ويضيف: "لقد ارتبطت بزوجتي بعد قصة حب، وهي تكبرني بـ13 عاماً ولم أندم لحظة واحدة على اختياري، فقد رزقنا الله بطفل دعم علاقتنا وأصبحت أكثر مودّة". ويتابع: "في البداية، كان أهلي رافضين هذا الزواج، لكن بعد تعاملهم مع زوجتي، أحبّوها واقتنعوا بأنني أحسنت الاختيار".
- زواج ناجح:
نموذج زواج آخر تصفه عفاف عبدالواحد بأنّه "ناجح بكل المقاييس"، تقول: "أنا أعيش مع زوجتي حياة سعيدة منذ 20 عاماً وأنجبت منه ولدين". وتضيف: "عندما تَقدّم لخطبتي، ترددت كثيراً، لأنني خشيت ألا نفهم بعضنا أو أن أشعر بأن تفكيره لا يزال غير ناضج. فقد كان عمري 35 عاماً وعمره 25 عاماً، لكن الأيام أثبتت لي أنّه إنسان ناضج فعلاً، فضلاً عن كونه على خلق ودين. بالإضافة إلى أن تعليمه الجامعي ساعد على وجود تفاهم بيننا". وتتابع: "نحن نعيش معاً حياة هانئة مستقرة لدرجة أنّ الأهل يحسدوننا على ذلك". وتقول عفاف: "لقد وقفت بجانب زوجي حتى أصبح ناجحاً في عمله، وأثبتنا للناس بشكل عملي أن زواج الرجل بامرأة أكبر منه سناً، ليس سبباً في فشل الحياة الزوجية، بل إن عدم نجاح الرجل في استيعاب زوجته هو السبب وراء عدم التفاهم، وصعوبة تجاوز المشكلات التي قد تعترض حياتهما".
- تجربة فاشلة:
على الضفة الأخرى، ثمة تجربة غير موفقة عاشتها ناهد إبراهيم (ربة بيت)، تتحدث عنها وهي تشير إلى أنّه "لو عاد بي الزمن إلى الوراء، لما كنت قبلت الزواج بابن عمي الذي يصغرني بثماني سنوات". وتضيف: "لم أتحمل الحياة معه بسبب معاملته السيئة لي، فقد كان يذكّرني دائماً بأنني أكبر منه سناً وأقل منه شأناً وعلماً، لأنّه جامعي بينما أنا لم أكمل دراستي. كما أصبح لا يهتم بآرائي ولا يراعي مشاعري ويشعرني بأن لا وجود ولا قيمة لي في حياته، فطلبت الطلاق".
- معادلة مقلوبة:
.. لكن، وبغض النظر عن القراءات الشخصية للتجارب الخاصة، كيف ينظر الناس والمجتمع إلى زيجات من هذا النوع؟
ترى زهرة حارب (موظفة) "أنّ المرأة يمكن أن تقبَل بزوج أصغر منها سناً، إذا كانت بينهما مشاعر حب متبادلة، شرط ألا يزيد الفارق في العمر على عشر سنوات، حتى تكون هناك مساحة مناسبة من التقارب الفكري والروحي". وتضيف: "المجتمع الشرقي لا يقبل بهذا الزواج ويعتبره معادلة مقلوبة، فقد اعتاد الناس أن تكون الزوجة أصغر سناً من زوجها. في حين أنّ الزوجة الأكبر سناً تحرص على إسعاد زوجها والاهتمام به". وتقول: "لقد لمست ذلك بنفسي من خلال تجربة إحدى صديقاتي التي تزوجت برجل يصغرها بثلاث سنوات ورُزقت منه بأولاد وبنات، وهما يعيشان حياة سعيدة منذ 15 عاماً، ويؤكدان أنهما لا يشعران بفارق السن بينهما".
- الحرص على الشباب:
بدورها، ترى ديما حسن (ربة بيت) "أنّ الزوج لا ينظر إلى عمر زوجته إذا كان بينهما تفاهم". وتدعم وجهة نظرها بقولها: "تزوجت إحدى صديقاتي منذ 5 سنوات برجل أصغر منها سناً بعد قصة حب. وهو يُدللها ويُشعرها بأنّها الأصغر. وهي تؤكد دائماً، أن زوجها أثبت بسعة أفقه ورجاحة عقله تحمّله مسؤولية البيت، أنّه يكبرها بسنوات. فهي لا تفعل شيئاً إلا بعد مشورته لأنّه رجل البيت". وتتابع ديما مؤكدة "أن صديقتي تحرص باستمرار على الحفاظ على جمالها وتألقها وشبابها وأناقتها، حتى يراها زوجها في أبهى صورة دائماً".
- مصالح شخصية:
من جهته، يرفض أحمد أبو بكر (مرشد سياحي) أن يتزوج بامرأة تكبره في السن، مؤكداً أن تجارب أكثر من زميل له في العمل "أكدت فشل هذه التجربة، وأنّ الزوجة الأكبر سناً تحاول فرض سيطرتها على الزوج الأصغر سناً". ويضيف: "ثمة أهداف ومصالح، سواء أكانت للرجل أم المرأة، تقف خلف هذا الزواج، فالرجل ربما يريد تحقيق طموحاته بالزواج بامرأة ثرية ليعيش معها أفضل حياة، والمرأة تريد إشباع رغباتها الجنسية وتحقيق أمومتها وتجديد شبابها قبل فوات الأوان".
- رفض الأهل:
وتروي سناء التميمي (ربة بيت)، تجربة إحدى قريباتها التي تزوجت برجل يصغرها بأربع سنوات، قائلة: "استمر زواجهما 5 سنوات، عاشا خلالها في سعادة، حتى تدخلت والدته في حياتهما وانتهى الأمر بطلاقهما". وتشير سناء إلى أنّ "الأهل، عندما يرفضون زوجة الابن لأنها أكبر منه سناً، فإنهم لن يتوقفوا غالباً عن مضايقتها إلا بعد أن تخرُج من حياة ولدهم".
- حُب وتفاهُم:
من ناحيته، لا يَتحفّظ يحيى حمودة (موظف) على زواج الشاب بفتاة تكبره سنّاً، "شرط ألا يتعدّى الفارق 5 سنوات". ويضيف: "لا مانع من هذا الزواج طالما أنّه قائم على الحب والتفاهم والرغبة الحقيقية في بناء أسرة". ويوضح "أنّ التفكير المتقارب يجعل الزوجين قادرين على بناء حياة سعيدة، متجاوزين نظرة المجتمع الرافضة لهما، بحيث لا يشكل لهما فارق العمر عائقاً يُذكر، خصوصاً أن علامات التقدم في السن لا تظهر على المرأة التي تهتم بنفسها وجمالها". ويؤكد "أنّ المجتمع العربي درج على أنّ الرجل لابدّ أن يتزوج بفتاة تصغره سناً ولو بفارق كبير، حتى تكون قادرة على رعاية البيت والأبناء، بينما يُعد هذا الفارق عيباً إذا تزوجت المرأة برجل يصغرها سناً. في حين تغض المجتمعات الأوروبية الطرف عن مثل هذه الأمور، وتتعامل مع هذا الموضوع بشكل بسيط معتبرة إياه حُرية شخصية".
- ظروف..
ولا تمانع العنود محمود (طالبة) فكرة زواج المرأة برجل أصغر منها، حيث تقول: "إنّ الظروف تدفع أحياناً بالشاب إلى الزواج بامرأة كبيرة في العمر لأنها ثرية، أو ذات منصب اجتماعي". وتتابع: أيضاً، قد تدفع الظروف المرأة إلى القبول بالزواج بشاب يصغرها سناً من دون تفكير، لأنّها تخشى العنوسة والتقدم في العمر، فتتنازل عن شرط السن من أجل تحقيق الزواج".
- خبرة:
من وجهة نظر مُقاربة، يقول علي سالم (موظف): "إنّ الشبان يُقدمون على الزواج بنساء أكبر منهم لأنهنّ أصبحن يمتلكن المال والسلطة والوظيفة، الأمر الذي يدفع بالكثيرين إلى البحث عن سيدات ثريّات أو ذوات مكانة اجتماعية مرموقة". ويضيف: "بعض الرجال يبحثون عن امرأة ناضجة ذات خبرة في الحياة، بحيث يمكنهم الاعتماد عليها في أمور حياتهم، ويعتبرون ذلك أفضل من الارتباط بفتاة صغيرة ساذجة، أو صاحبة تجربة بسيطة، أو غير مُبالية بمسؤوليات الحياة".
- أمر عادي:
أما أم محمد (موظفة)، فترى "أنّ نظرة المجتمع تغيّرت، بحيث أصبح زواج الفتيات بشبّان أصغر سناً أمراً عادياً". وتؤكد "أن بعض الشبان أصبحوا يبحثون عن الفتاة الأكبر سناً للزواج، لأنّها تملك المنصب والمال والتفكير السليم في إدارة الحياة وتحمُّل المسؤوليات، وتعمل على استقرار أسرها، ولا يبحثون عن الزوجة الصغيرة المدلّلة التي تفكر في الطلاق لأتفه الأسباب". وتضيف: "الزوجة الأكبر سناً تحتوي زوجها بالحب والحنان وتهتم به وترعاهُ، ما يُضمَن استقرار الحياة بينهما".
- زواج مصلحة:
ويُفضّل زكريا غزيل (موظف) "أن تكون الزوجة أصغر من الزوج لأنّ المرأة تتغيرّ بعد الإنجاب". ويرى أنّه في حال تزوج الرجل بزوجة تكبره سناً، فلا يجب أن يتعدى هذا الفارق 5 سنوات، حتى يكون هناك تفاهُم بينهما، شرط ألا يُخلّ هذا الفارق في السن بمبدأ قِوامَة الرجل، لأنّ مثل هذا الخلل يُفقد الحياة الزوجية توازنها". ويضيف: "إنّ المجتمع ينظُر بقلق نحو زواج المرأة برجل يصغرها سناً، ويشك في أنّه زواج يهدف إلى مصلحة مُعيّنة. لذا، فإنّ أغلب أسر الأزواج تعترض على تلك الزيجات، على الرغم من تسليمها بحاجة الرجل إلى امرأة ناضجة وعاقلة تُدير شؤون حياته بنجاح".
- خيانة زوجية:
"المتعارَف عليه في المجتمعات العربية، أنّ الزوجة هي الأصغر سنّاً"، تقول رئيس قيم الاستشارات الأسرية في "المجلس الأعلى للأسرة في الشارقة" خولة الملا، لافتةً إلى أنّ "الرسول (ص)، تزوج بالسيدة خديجة (رض) وكانت أكبر منه بـ15 عاماً، وكان زواجهما ناجحاً". وتضيف: "إنّ المجتمع لم يَتقبّل الزوجة الأكبر سناً من زوجها، لكن مع الوقت يتناسى الناس ذلك، خاصة إذا كان الزواج ناجحاً وكانت الزوجة متعاونة". وتشير خولة املا إلى أن "فارق السن يُعتبر مقبولاً إذا لم يتجاوز 5 سنوات، بينما يرفضه الناس إذا زاد على 10 أعوام، لأنّه بمضيّ الزمن، تظهر على الزوجة علامات التقدم في السن، وقد ينصرف عنها الزوج إلى أخرى أصغر". وترى الملا "أنّ المستوى الاجتماعي للزوجة في هذه الحالة، يجب ألّا يكون أعلى من الزوج، حتى لا يشعر بنوع من الإهانة وعدم التفاهم فتتوتّر العلاقة ويفشل الزواج". وتنصح الزوجة "بأن تكون قريبة من فكر زوجها ومشاعره وتشاركه همومه، وتهتم بنفسها وجمالها وزينتها وحُسن تَبَعّلها لتستمر الحياة وتستقر الأسرة". وتشير خولة الملا إلى أنّ "الزوجة الأكبر سناً، قد تُقابَل بنوع من الرفض من جانب أهل زوجها"، لافتةً إلى أنّه "على الزوجين في هذه الحالة أن يُثبتا للجميع، أن اختيار أحدهما للآخر هو اختيار مُوفق". وتضيف: "ينظر أهل الزوج بتخوّف إلى مثل هذا الزواج، ويخشون من أن تسيطر الزوجة الكبيرة في السن على ابنهم، وتظل الزوجة خلال الخمس سنوات الأولى في اختبار دائم، وينظرون إليها بترقُّب. وبعدها، تأتي مرحلة التفاهم والقبول، ويزيد الترابط الأسري من خلال مَجيء الأبناء". وتوضح "أنّ المرأة الذكية هي التي تكسر التوقعات، وتتعامل مع أهل الزوج بلطف وباحترام كي تحقق الاستقرار لنفسها وزوجها وبيتها".
- عواقب الزواج:
وفي ما يبدو أنّ هناك دوافع نفسية وأخرى اجتماعية، وراء قبول المرأة الزواج برجل يصغرها سناً، توضح مديرة إدارة التنمية الأسرية في "المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة" موضي الشامسي، "أنّ التغيُّرات الاجتماعية دفعت بالكثير من الرجال إلى الزواج بفتيات أكبر منهم سنّاً، من دون النظر إلى فارق السن ولا إلى عواقب الزواج، خصوصاً أنّ الرجل لا يرى عيوباً في هذا الزواج إلا بعد مرور سنوات، وهناك حالات انفصال كثيرة وقعت بعد إنجابهم الأطفال". وتؤكد موضي الشامسي أن "سيكولوجية المرأة تجعلها لا تميل إلى الاقتران برجل أصغر منها، لكن الظروف يمكن أن تُجبرها على القبول بذلك". وتضيف: "إنّ معظم الزيجات تتم في إطار البحث عن مشاعر الحب أو المال أو الأمومة، فالرجل يبحث عن زوجة ثرية لتعديل وضعه الاقتصادي، أو يبحث عن أم بديلة لأنّه فقد الحنان في طفولته. أما الدافع وراء قبول المرأة بزوج يصغرها سناً، فيتجلّى في الأغلب في تأخرها في الزواج. ومن هنا يكون قرارها سريعاً الموافقة على أول شاب يطرق الباب حتى لو كان يصغرها بفارق كبير في العمر، أو ربما تكون عاشت تجربة زواج فاشلة مع رجل كبير في السن قهرها وعذبها، فتبحث عن زوج يصغرها سناً تفرض عليه سيطرتها".
- على مضض:
"الفارق في السن ليس شرطاً في نجاح العلاقات الزوجية"، في رأي أستاذة علم النفس، الدكتورة كريمة لعيداني، التي تقول: "إنّ الحب المتبادل بين الزوجين، يجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً، وهناك نماذج ناجحة لنساء تزوجن برجال أصغر سناً". وتوضح "أنّ الحياة الزوجية الناجحة تقوم على الاحترام والمعاملة الحسنة، ولا تقوم على التقليل من قيمة أحد الزوجين للآخر". وترى د. العيداني، "أنّ الكلمة الطيّبة تُشعر الزوجة بأنها ملكة في مملكتها، وبها أيضاً تكسَب المرأة عقل الرجل وتدخُل قلبه بلا استئذان، فما يهم هو التوافُق النفسي والفكري والعاطفي، وليس عمر الزوج أو الزوجة". وتؤكد "أنّ هناك دوافع عديدة وراء زواج الشاب بمن تكبره سناً، منها أنها موظفة أو لكونها متفهّمة للحياة أو لحنانها، ورغبتها في تكوين أسرة مستقرة"، مُعتبرةً أنّه "في ظل الظروف الحالية، بدأ المجتمع يتقبّل زواج المرأة برجل يصغرها سناً، وإن على مضض، حتى لا تبقَى بغير زواج".
- حالات واقعية:
"ثمّة حالات واقعية تُشير إلى إقبال نساء أكبر سناً على الزواج برجال أصغر سناً، بدافع الرغبة المتبادلة وحاجة الرجل إلى خبرة المرأة في الحياة، وحاجة المرأة إلى الاستقرار وتكوين أسرة". هذا ما يقوله الاستشاري الأسري عبد القدوس السامرائي، مشيراً إلى "أنّ الحب هو الذي يربط بينهما منذ اللحظة الأولى، وكذلك جاذبية المرأة الأكبر سناً وخبرتها في أمور الحياة، وأنوثتها المتّزنة التي تدفع الرجل إلى الارتباط بها". ويضيف: "إنّ الزوجة الأكبر سناً، تتميز بمشاعر الامومة، فتهتم بزوجها وتُدللـه. وهكذا، تتولد السعادة وتترسخ العلاقة الزوجية وتثبت. فالمرأة في الأربعينات تكون أكثر نضجاً وهدوءاً، وأقدَر على فهم المواقف وتصريف شؤون البيت، وتحقيق الانسجام الفكري والنفسي والعاطفي. وهي بالتالي تختلف عن الفتاة الصغيرة التي تقرأ الأمور بسطحية". ويختم السامرائي بالإشارة إلى أنّه "في حال تحققت الإيجابيات المرجُوّة من وراء مثل هذه الزيجات، فإنها تُغطي على سلبيّاتها".
تعليقات
لحسن تشيك
بدوري أنصح الشباب ألا يتزوجوا بامرأة أكبر منهم سناً الذين تزوجوا بامرأة كبيرة تعرضوا لعديد من المشاكل ومن الصعب أن يستمر هذا الزواج.
احمد
زوجتي اكبر مني ب ١٠ سنوات ومتزوج لي ٢٠ سنة سعيد معها ولي منها ابناء وبنات هم ثمرة فؤادي تزوج من يحبها قلبك وترتاح لها نفسك ايا كان عمرها
ابتسام
مرحبا أنا فتاة أبلغ من العمر 35 سنة تعرفت على شخص اصغر مني سنا عمره 34 يريد الزواج مني لكن أحس بأن فارق السن كبير لا أعرف ماذا أفعل مع العلم أنه يحبني ويريدني