نشرت مجلة (تيك برت) مقالاً تحت عنوان: (هل الحيوانات الاليفة أسوأ على البيئة من وقود السيارات والغاز؟)، ويختصر المقال ما جاء في كتاب (تايم تو إيت دوغ) الامريكية والذي كتبه كل من روبيرت وبريندا فيل، حيث يتحدث الكتاب عن المضار والمخاطر البيئية التي تسببها الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط في بيوتنا، وأهمها:
- اقتصادياً: هل تعرفون أن الأمريكيين والأوروبيين ينفقون ما يزيد عن خمسين بليون دولار أمريكي على غذاء حيواناتهم الأليفة سنوياً؟ أي ما يفوق المبلغ المطلوب للقضاء على الجوع في العالم.
- الطعام: تحتاج الحيوانات الأليفة إلى طعام خاص وإضافة إلى تكلفته العالية فهو غالباً ما يكون مصنوعاً بطريقة غير صديقة للبيئة وهو طعام غير عضوي، وهذا ما يجعل تصنيعه مضراً للبيئة وبالتالي بصحتنا.
- الشحن: إضافة إلى نوعية الطعام هناك طرق التغليف، وهي كلها ضد البيئة وتسبب خللاً بيئياً وهدراً كبيرين وتحديداً طعام القطط الذي يعتبر أسوء على البيئة من طعام الكلاب، لأن القطط لا تأكل غير اللحوم المعلبة والمعدة خصيصاً لها.
- النظافة: الحيوانات الأليفة بحاجة إلى الاستحمام والتنظيف بشكل يومي، لمنع التقاطها للأمراض والاوبئة المعدية، وهذا ما يتطلب الكثير من المياه ومستحضرات الاستحمام الخاصة بها. كالشامبو والمعقم وغيرها من الأشياء. إضافة إلى ذلك، فتنظيف خلفها يضاعف هدر المياه والمعقمات ومستحضرات التنظيف والمهارات الرياضية والمقاعد.
- الأدوية: تصنيع الأدوية والتلقيحات الخاصة بالقطط والكلاب والتي تحتاج إليها بشكل دوري، يعتبر سبباً خامساً لتأثيرها السلبي في البيئة، لأن تصنيع الأدوية يستهلك الكهرباء والماء ويحتاج إلى إجراءات ضارة بالبيئة.
- الألعاب والمستلزمات: تحب الكلاب ان تلعب بألعاب بلاستيكية خاصة بها، وكذلك القطط وهذا ما قد يكون سبباً إضافياً لإيذاء البيئة، لذا يجب شراء الألعاب المعاد تصنيعها والمستلزمات الصديقة للبيئة والتي لا تحتوي على مواد متحولة وكيميائية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق