إذا ما أردت أن تزيد من فرص نجاحك إلى أقصى حد ممكن، فلابدّ لك أن تتعرف بوضوح على كيفية تحقيق أهدافك، ولن يتأتى لك ذلك إلا إذا حددت طريقاً واضحاً تسلكه في مسارك المهني.
- لاحظ أن!
إدارة مسارك المهني تمنحك تركيزاً إضافياً في نواح مختلفة من الحياة.
- تذكر!
احتفظ بالأهداف البعيدة المدى لنفسك.
- الاستثمار الذاتي:
أحياناً يبدو لنا مفهوم المسار المهني أمراً مزعجاً، وخصوصاً إذا كنت تشعر بأنّ الأعباء والأعمال تشغل كثيراً من وقتك، ولكن في حقيقة الأمر إذا ما أردت استثماراً جيِّداً في حياتك لابدّ من تخصيص بعض الوقت لدراسة مسارك المهني بالتفصيل.
- اعمل وفق خطة موضوعة:
- كن نشطاً وفعالاً في إدارة مسارك المهني، واجعل ذلك هدفاً لك.
- أنظر دائماً للأمام حتى لو كنت سعيداً في عملك ولا ترى ضرورة للتخطيط المهني.
- وتذكر!
- إنّ النتائج التي تحرزها تعتمد على الخيارات والقرارات التي تتخذها.
أنت مسؤول عن الخيارات والقرارات التي تتخذها، ويمكنك تحقيق التوازن المنشود ما بين عملك وحياتك الشخصية.
- كن مديراً فعالاً للمسار المهني:
إليكم هذه المقارنة..
شخص يهتم بإدارة مساره المهني.
- شخص لا يهتم بإدارة مساره المهني.
- يعرف أولوياته الشخصية بوضوح.
- يشعر بفقدان السيطرة على الأمور.
- يتمتع بحسن التوجيه واتخاذ المسار الصحيح.
- غير متأكد من الخطوة التالية.
- قادر على التطلع للأمام.
- يترك الأمور تسير حيثما تصل.
- قادر على الاستفادة من التجارب السابقة.
- غير متأكد من المستقبل، ويشعر بضياع الوقت منه.
فليس هناك وقت متأخر ولا مبكر بالنسبة لإدارة المسار المهني، إذ يمكنك القيام بذلك في أي وقت.
المصدر: كتاب (وسائل قوية لشحذ الذاكرة)
ارسال التعليق