الشيخ محمد علي التسخيري مع الشيخ محمود قانصوه
◄كلّ من رمضان والحج مضمار للخلق يتربون فيه ثمّ يكون يوم العيد
أما عن ماذا يعبر العيد: عن يوم العودة إلى الله، وإلى الذات (الغربة عن الذات)، والطهارة، والجوائز، والتوبة، والمحبة والعواطف الخالصة، ويوم التكبير، والشكر، وعيد المسلمين إنما يكون يوم ينتصرون على النوازع الدانية ويسيرون نحو الأهداف السامية.
هناك أمور تذكر قبل التعرض لكيفية صلاة العيد:
1- التكبيرات (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. الحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما أولانا) بعد صلوات المغرب والعشاء والصبح يوم العيد.
2- دفع زكاة الفطرة.
3- الغسل بعد طلوع الفجر.
4- اللباس النظيف.
5- الإفطار قبل الصلاة.
6- هناك دعاء رائع مذكور في كتب الأدعية (اللّهمّ مَن تهيّأ في هذا اليوم أو تعبأ أو أعدَّ واستعدَّ لوفادةٍ إلى مخلوقٍ رجاءَ رفدهِ ونوافلهِ وفواضِلهِ وعطاياهُ فإنّ إليكَ يا سيدي تهيئتي...)
وغير ذلك.
صلاة العيد:
وقتها: من طلوع الشمس إلى الزوال. ويستحب اقامتها عند ارتفاع الشمس.
كيفيتها: ركعتان في الأولى بعد الحمد والسورة خمس تكبيرات وبعد كلّ تكبير قنوت. في الثانية بعد الحمد والسورة أربع تكبيرات بعدها قنوت. هناك دعاء يفضل قراءته في قنوت الصلاة.
"اللّهمّ أهل الكبرياء والعظمة...".
· يستحب الجهر بالقراءة في العيدين.
· كما يستحب ان يقرأ في الأولى سبَّحَ وفي الثانية والشمس.
· يكره أداؤها تحت سقف ويستحب الإصحار بها.
· لو شك في التكبيرات يبني على الأقل.
· لو نسي أيّاً من القراءة أو التكبيرات أو القنوتات فصلاته صحيحة.
· بعد الصلاة يأتي الإمام بخطبتين بعكس الجمعة قبلها.
· ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة، نعم يستحب أن يقول المؤذن: الصلاة... الصلاة.►
المصدر: كتاب الصوم (معطياته، أحكامه والروايات المشتركة فيه)
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق