• ٣ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ١ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الأنـا.. وإتيكيت العمل

الأنـا.. وإتيكيت العمل

    - الإنسان سواء رئيس أو مرؤوس هو المحور الأساسي لأي عمل من الأعمال، وهو الذي يتسبب في نجاحه أو عدم استمراره.

    ومكان العمل بموظفيه ينبغي أن يخضع وإلى درجة كبيرة لما يسمى بفن المجاملة "الإتيكيت" في علاقات رئيس العمل بموظفيه من ناحية وبين علاقات العاملين ببعضهم البعض من ناحية أخرى. وقد يفرض صاحب العمل قواعد تحكم سير العمل في مؤسسته من منطلق "أنا السيطرة" على مجريات الأمور بكافة أشكالها وضمان استمرارية العمل ونجاحه. وفي هذه الحالة "أنا السيطرة" تكون شيئاً محموداً، لكن ما الحل إذا ظهرت "الأنا المهمة" بين أحد الموظفين أو بعضاً منهم وهو أن يشعر بأهميته الدائمة وانشغاله بكثير من الأعمال ولا يتوافر عنده الوقت لمساعدة الآخرين "هوس الأنا العليا".

    والسبب الأساسي وراء الإصابة بهذه الحالة هو عدم الثقة بالنفس وعدم الشعور بالأمان، وباستمرارية هذه الأنا تعرقل من تقدم سير العمل.

    تتعدد أنماط "الأنا العليا": من أنماط بسيطة حميدة والتي تعطي الثقة بالنفس إلي نمط تخرج فيه سيطرة الإنسان علي تصرفاته والتي تترجم في صورة إدراك مسبق بمشكلة قادمة.

    - صفات هوس الأنا العليا:

    - إنكار السلوك الهوسي.

    - التحدث عن أعباء العمل.

    - عدم الاعتراف بالأخطاء.

    - عدم التعاون مع الغير في إنجاز الأعمال.

    - عدم الاعتراف بمجهود الآخرين.

    - اتخاذ قرارات خاطئة، أو دفع الغير لعمل نفس الشيء.

    - إتيكيت الأنا العليا:

    1- ترك "الأنا العليا" علي باب العمل في كلّ صباح تذهب إليه.

    2- عدم التحدث كثيراً عن النفس.

    3- الضحك مع الآخرين لا الضحك عليهم والاستهزاء بهم.

    4- عدم لوم الغير لكن عند الضرورة "لوم المواقف".

    5- الإخلاص في العمل أهم بكثير من إظهار المشغولية الدائمة.

    6- الاهتمام بعمل زملائك من الموظفين.

    7- ملاحظة تعبيراتك جيداً عند التحدث في أمر ما.

    8- محاولة التغيير، لأنه ليس مطالب من أي شخص أن يتحمل ذلك.

    وتذكر دائماً أنك إذا قدمت يد واحدة للمساعدة ستجد الآلاف منها عند احتياجك لها.

ارسال التعليق

Top