كلمة شباب.. كلمة رنانة.. براقة.. أخاذة.. كيف لا.. وهي تحمل في جوفها الفتوة والأصالة ..الشباب هم صمام الأمان، وقوة للأوطان، وهم عُدَّة الأُمم وثروتها وقادتها. لأنّ الشباب هم مقياس تقدم الأُمم، ومعيار رقيها. تتميّز مرحلة الشباب بالقدرة على العمل والعطاء والطموح والرغبة في تحقيق الأهداف وبناء الذات وحب الحرّية والانطلاق. إنّ أهميّة مرحلة الشباب في التميّز، حيث نجد أنّ معظم الحاصلين على أرقام قياسية أو إبداعية أو حتى أعمال خارقة لم تأتِ إلّا في هذه المرحلة.
فالشباب هم مصدر الانطلاقة للأُمة، وبناء الحضارات، وصناعة الآمال، وعز الأوطان، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئاً، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب، ومن ثم توجيهها إلى مَن يهتم بها ويفعّلها التفعيل المدروس، حتى يتم استثمارها، واعتبر بأنّ هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماماً بالغاً من الحكومات والمؤسسات، والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عملية تعديل إيجابي تتناول طاقة الشاب وتنميها، حتى يكتسب المهارة والإتقان.
ولاحتواء الشباب واستغلال طاقاتهم فيجب اتباع الآتي:
تثقيف المجتمع بالتعامل الأمثل مع أخطاء الشباب.
ضرورة تفعيل البناء التربوي والبرامج الوقائية من خلال المدارس في جميع مراحلها.
تفعيل النوادي الثقافية والرياضية داخل الأحياء والإسهام في إعداد القائمين عليها.
تكثيف النوادي الصيفية ودعمها ووضع الخطط الإبداعية في ارتقاءها.
تكثيف المخيمات الشبابية التي تحتفي وتحمي وتربي وتستثمر الشباب بشكل متواصل.
إعداد قنوات فضائية تهتم باهتمامات وهموم وتطلعات الشباب.
النظر في إعادة صياغة المناهج الموجودة في مدارسنا ومعاهدنا وجامعتنا.
بناء الثروة الاقتصادية عن طريقهم، ويكون ذلك عن طريق توفير الدعم المادّي حيث يكون هناك قرض مادّي يساعد على تمكن الشاب من بناء مشروع اقتصادي ولو كان بسيطاً.
إنشاء المؤسسات الشبابية الحكومية والخاصّة التي تظهر الاهتمام، وتظهر التنافس البنـَّـاء في خدمة الشباب.
وفي الختام، يجب علينا مشاركة الشباب آمالهم ومساندتهم للوصول إلى أهدافهم والتي تمثل أهداف كلّ الأُمة، فبهذه الأهداف نكون قد عملنا على تطوير وطننا وجعله مفعم بالحيوية الشبابية.. فهم صنّاع المستقبل ومجد هذا الوطن ورفعته.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق