• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

تعلم مفهوم القيادة ومقوماتها

تعلم مفهوم القيادة ومقوماتها

◄قال رسول الله (ص): "ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيته، والرجلُ راعٍ على أهل بيته وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعيةٌ على بيت بعلها وولده وهي مسؤولةٌ عنهم، وقال أمير المؤمنين (ع): "آلة الرئاسة سعة الصدر"، وقال (ع): "حسن السياسة يستديمُ الرياسة"، وقال الصادق (ع): "طلبتُ الرئاسة فوجدتها في النصيحة لعباد الله".

من الواضح أنّ أي مجتمع يحتاج من أجل دوام سير عمله وبقائه آمناً سعيداً إلى قيادة؛ لأنّ أساس الحياة مبني على الرئيس والمرؤوس، ولذلك يحتاج الإنسان إلى تدبير أمور حياته إلى قيادة تنتشله من واقعه، فهو يعتمد عليها بسير منهج حياته بالكامل.

 

مقومات القيادة:

إنّ الذين يتصدرون الآخرين يتّسَمون بسمات عقلية وجسمية، وقدرات ومهارات مكنتهم من أن يتصدروا مكان القيادة، فالمهارات القيادية التي يمكن اكتسابها من خلال قراءتك وتطلعك لسير الأئمة صلوات الله عليهم ستكتشف مهارات قيادية مدفونة بين جنبيك.

الفرق بين القيادة والإدارة:

القيادة: هي تحديد الاتجاه ورسم الأهداف واستشراف المستقبل.

الإدارة: هي الخطة وبرنامج العمل للوصول إلى الاتجاه الصحيح. فالفرق بين القيادة والإدارة كبير، فقد تكون لديك مقومات القيادة، وفي الوقت نفسه تكون مديراً فاشلاً، والسبب في كونك لم تحسن الجمع بين القيادة والإدارة حتى تصبح قيادياً فعّالاً.

هل المدير الناجح وحده القادر على الوصول إلى المناصب القيادية؟

والجواب على ذلك، لكي يصبح المدير ناجحاً ومؤهلاً لأن يتصدر المناصب القيادية لابدّ أن يكون لديه مقومات ومهارات إدارية تمكنه من تولي زمام القيادة، ويجمع بين الصفات القيادية والمهارات الإدارية.

 

هل أنت مؤهل لتصبح قائداً؟

يفضل البعض أن يبقوا متميزين إدارياً، بينما يتطلع البعض ليصبحوا قادة بارزين.

ولكي يطور المدراء مهاراتهم القيادية لابدّ من الآتي:

1-  أن يسعوا إلى التغيير والتطوير ومواكبة المستجدات والمتغيرات.

2-  التفويض باتخاذ القرارات والخطوات الجريئة.

3-  تحقيق الأهداف والرغبات والأمن الوظيفي والترقية والتحفيز.►

 

المصدر: كتاب كي نحيا/ دروس في فن التواصل وإدارة الذات

ارسال التعليق

Top