يفكِّر هذا الإنسان، بأن ينضم إلى عباد الله الصالحين فيطلب من الله أن يجعله منهم.. لأنّهم يرثون الفردوس هم فيها خالدون.. فيتقلّبون في نعيم الجنّة في رضوان الله.. لأنّهم كانوا يمارسون أعمالهم في قلق روحيٍّ عميق، ووجل نفسيٍّ كبير، فهم يفكرون برجوعهم إلى الله، ووقوفهم بين يديه، ويخافون أن لا تكون أعمالهم مقبولة عنده، ولأنّهم كانوا يسارعون في الخيرات بعد أن علموا أنّ الله ينال المسارعين فيها والسابقين لها برحمته ورضوانه.
إنّه شوق الإنسان إلى أن يكون مع المجتمع الصالح المنفتح على الله، الواصل إلى جنة الله من خلال عمله وصلاحه.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق