• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

الموهبة والعبقرية عند الأطفال

الموهبة والعبقرية عند الأطفال
◄إذا جاز لنا القول بأنّ الطفولة هي تلك الصفحات البيضاء التي لم تبدأ الكتابة فيها بعد، فإن ذلك النقاء الطفولي يحتاج إلى عناية فائقة من أجل تنمية قدراته ومضاعفتها وإرشادها إلى الطريق القويم. وكم من عبقري أو مخترع – حسب ما نقرأ كثيراً – في تاريخ العالم قوبل بالهزء والإستهجان وعدم الفهم من أقرانه ولولا قدرته على الصمود لما إستطاع أن يجتاز الحواجز النفسية التي وضعت على طريقه ومن هذه الأرضية تطرح الكيفية التي يمكن بها إكتشاف المواهب لدى الأطفال في سن مبكرة، وأفضل السبل لتنمية تلك المواهب وما مدى صحة وجود "الطفل العبقري" من الناحية العلمية، وهل هناك بالفعل أطفال يملكون قدرات غير عادية، ويندرج سؤال آخر تحت مظلة الطفولة المليئة دوماً بالأسئلة: هل الموهبة عند الطفل موروثة أم مكتسبة.. وهل يمكن صناعة الموهبة لدى الأطفال.   -        عوالم جديدة: أنّ هذا الموضوع قد حظي باهتمام الموهوبين من شأنه أن يؤدي إلى خلق تميّز في مجالات الحياة المختلفة. ولكن مازال موضوع تعريف الطفل الموهوب يشغل بال الكثيرين، فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل نقصد بالموهبة التفوّق في الذكاء "القدرة العقلية" الذي نقيسه بمقاييس الذكاء، أم في الإبداع "العلمي" والفنون والآداب. أم هو في التفوق الأكاديمي أي التحصيل الدراسي العالمي، أم مميزات أو صفات شخصية معينة. ثمّ بعد هذا يأتي السؤال التالي: كيف نستطيع قياس الموهبة، هل بواسطة مقاييس الذكاء، أم مقاييس الإبداع، أم مقاييس التحصيل الأكاديمي. وينقلنا هذا إلى تحديد النقطة الفاصلة بين الطفل الموهوب والطفل العادي فأي المعايير سنتخذها لتحديد ذلك.   -        ما هو المقصود بالموهبة؟ وربما يكون من الأفضل في غابة الأسئلة المتشابكة هذه أن ننصت إلى الإجابة للسؤال المطروح: هل موهبة الطفل مكتسبة أم موروثة؟ وهل يمكن صناعة الموهبة لدى الأطفال؟ للإجابة على هذا السؤال ينبغي أن نعرف ما المقصود بالموهبة أو الطفل الموهوب، إنّ القواميس العربية والإنجليزية تجمع على أن كلمة موهوب تعني هبة أو عطية يمتلكها صاحبها... أي بمعنى ذكاء ونبوغ وتفوق.. فالموهوب شخص ذكي نابغ متفوق ذو مستوى مرتفع في الإداء عن الأطفال الآخرين الذين هم في نفس عمره الزمني. وهناك من يستخدم كلمة موهوب للإشارة إلى الأطفال الذين يتمتعون بقدرة خاصة في الفن أو فيما يتعلق بالمهارات الميكانيكية. وعموماً فكلمة الموهوب تطلق على الطفل الذي يبدي بشكل ظاهر قدرة واضحة في جانب من جوانب النشاط الإنساني، كالمجال الفني أو الموسيقي أو الرياضة.. إلخ.. مما سبق نجد إنّه من الخطأ أن نقول بأنّ الموهبة هي حصيلة طاقات الفرد وقدراته المورثة أو ظروفه البيئية التي يعيشها فمثلاً الفرد الذي يرث مستوى مرتفعاً من القدرات العقلية أو مواهب يحتاج إلى ظروف بيئية مواتية كي تنمو قدراته ومواهبة وتظهر في صورة أداء مرتفع في مجال معيّن من مجالات الحياة كالفن أو الرياضة. الطفل الموهوب هو من تميّز بمستوى عالٍ في أي مجال من مجالات الحياة العلمية أو العملية أو الفنية مقارنة بزملائه الآخرين في الفئة العمرية التي ينتمي إليها. والمواهب هي إستعدادات كامنة لدى الفرد تستثار وتستغل عندما تجد الظروف البيئية المناسبة. فهي بهذا المعنى تخضع لمفهومي الوراثة والبيئة حيث إنّ الموهوبين لا يورثون عناصر الموهبة لأبنائهم وإنما يعملون على تهيئة الظروف المناسبة التي تعمل على توجيه وإستغلال هذه المواهب. وقد إستخدم هذا المصطلح في الستينات من القرن الماضي. وأصبح ينظر للمواهب من جوانب متعددة وليس من جانب محدد. وفي ضوء ذلك فقد تم تصنيف التفوق العقلي في ضوء الذكاء إلى مستويات تتمثل فيما يلي: -        المتفوقون وهم الذين تتراوح نسب ذكائهم ما بين 120-125 ويمثلون نسبة 5-10 بالمئة في مجتمع طلاب المدرسة. -        الموهوبون وهم الذين تتراوح نسب ذكائهم ما بين 130-140 ويمثلون نسبة 1-3 واحد بالمئة في مجتمع طلاب المدرسة. -        الموهوبون جدّاً: وهم الذين تتراوح نسب ذكائهم ما بين 170-180 فأكثر، ويمثلون نسبة واحد بالألف من مجتمع طلاب المدرسة كما نودّ الإشارة إلى أنّ الطفل قد يكون موهوباً من حيث الذكاء (أي مرتفع الذكاء) ولديه في نفس الوقت مواهب متميزة، وقد يكون مرتفع الذكاء ولكن ليس لديه مواهب متميزة. كما قد يكون ذا مواهب متميزة ولكن ليس مرتفع الذكاء. وبصورة عامة إنّ الطفل الموهوب بقدرات خاصة متميزة قد يكون في حاجة إلى مناهج واسعة ومتنوعة ومتمشية مع التطور الحضاري حتى يستطيع ان ينمّي شخصيته العامة وتفوقه من خلال مراحله الأولى.   -        أنواع الذكاء والاكتشاف: ويعتبر البعض بأنّ الطفل الموهوب هو نوعية متميزة تمتلك مقدرة فائقة على الأداء المرتفع في مجالات مختلفة كالمجال العقلي ومجال الإبداع، ومجال التحصيل الأكاديمي ومجال الفنون ومجال القيادة الإجتماعية. ويعد عامل الذكاء أحد العناصر والمكونات الأساسية للتفوق في مختلف وجوه النشاط العقلي للفرد. ويختلف نوع الذكاء الذي يستلزم التفوق في مجال ما أو ربما يختلف مما تستلزمه المجالات الأخرى. فالذكاء البصري بالنسبة للإبداع في مجال الهندسة المعمارية.. والموهبة ليست محكومة بعوامل الوراثة دون غيرها، وإنما هي تخضع في نموها التفاعل تلك العوامل مع غيرها من العوامل البيئية والخبرات السابقة. حيث تأخذ تلك المقدرات في سني الحياة الأولى شكل الإستعدادات الكامنة. والإمكانات القابلة للتفتح إذا ما توفرت لها البيئة الصالحة وفرص التنمية والتدريب اللازمين. ويتمتع الأطفال الموهوبون في معظمهم بالقوة والصحة والتوافق الإجتماعي الجيِّد ويكونون مفعمين بروح الصداقة وبالسرعة في الفهم واليقظة وهم في الظروف العادية يميلون إلى الإطلاع بعمق وإتساع كما يظهر في أسئلتهم واجاباتهم المبرهنة بالإجابات العلمية الدقيقة بلغة خصبة تتسم بالأصالة الفكرية والتعبير الأصيل بالإضافة إلى ذلك فهم يستمتعون بالقراءة وتكون قراءاتهم على مستوى ناضج، وأيضاً تكون قراءتهم سريعة ويحتفظون في ذاكرتهم بما يصلون إليه من معرفة، أي لديهم ذاكرة حادة ويميلون إلى مخالطة زملائهم من الكبار سناً ويجدون المتعة في مجالستهم لأنهم في مستوى عمرهم العقلي. ومن ناحية أخرى بأنّه لا توجد طريقة واحدة فعالة لإكتشاف جميع الأطفال الموهوبين والواقع أن أحكام المدرّسين تقوم دائماً على الخصائص المتعلقة بالإنتظام في أداء الأعمال المدرسية المتعلقة بالتحصيل. ولقد أثبتت التجارب انّ المدرّسين لا يستطيعون الوقوف إلا على نصف عدد الموهوبين بين تلاميذهم. وانهم فيما يتعلق بالنصف الثاني يضلّون سواء السبيل. أما من ناحية الآباء فإنّه ليس من السهل دائماً معرفة جميع الأطفال الموهوبين وإكتشافهم. فالآباء لا يكونون دائماً على علم بالبحوث الخاصة بالأطفال النابهين وحاجاتهم. فالوالدان يعتادان على ما يبديه طفلهم الموهوب من نشاط وما يضطلع به من تصرفات فهم لذلك لا يقفون على مغزى لذلك النشاط الصادر عن طفلهم المتمتع بمستوى ذكاء غير عادي. ومن أهم الوسائل الدقيقة للكشف عن الأطفال الموهوبين مقاييس الذكاء الجمعي والإختبارات التحصيلية وملاحظات المدرِّسين الدقيقة عن طريق نشاط الأطفال بالصف. وإختبارات الذكاء الجمعي متعددة، فبعضها يقيس جانباً واحداً فقط من ذكاء، وبعضها الآخر يتناول جانبين أو أكثر من القدرات العقلية. ومن الأفضل استخدام معدل الذكاء الكلي ومعدل الذكاء اللغوي للكشف عن الأطفال الموهوبين، كذلك الاعتماد على عدة أنواع من الاختبارات خلال المرحلة التعليمية الواحدة.   -        تنمية العبقرية الطفولية: ويجب أيضاً ادراك ان معرفة الموهبة أو التفوق لدى الأطفال ليس بالضرورة أمراً سهلاً فالإكتشاف صعب في المدارس أحياناً بالنظر إلى أن بعض الأطفال يمتنعون عن إظهار مواهبهم أمام الآخرين، وقد تكتشف المواهب في الرحلات المدرسية أو الأنشطة الممارسة داخل المدرسة أو في الأندية العلمية والرياضية والفنية. وأستطيع أن أقول بأنّ الأب الواعي هو أول من يستطيع الكشف عن مواهب إبنه ويتعرّف على قدراته وإتجاهاته، كما يستطيع بعض المعلمين الواعيين إكتشاف هذه المواهب وتوجيهها كما يمكنهم صناعتها عن طريق التوجيه السليم والإرشاد المتواصل بمعرفة القدرات والميول والإتجاهات إن كانت فنية أو علمية أو هندسية أو مهنية.. إلخ ولكن إكتشاف الموهبة بصورة مبكّرة عند تلمّس حاجات الأبناء وتلبية مطالبهم في مشاركات تربوية وإجتماعية سواء داخل غرفة الدراسة أو خارجها عند ممارسة الأنشطة الموجهة والهادفة التي يخطط لها من التربويين وبناء على هذا الإكتشاف يتم التوجيه الواعي ودعم القدرات البناءة من أجل تنمية الهوايات والمواهب الطلابية على أن يصاحب هذا شعور صادق وإحساس متنامي بقدرات الأطفال ونشاطاتهم، وشعور بالفخر والإعتزاز والتقدير بمواهبهم من قبل معلميهم وآبائهم. ومما يساعد على إنماء المواهب والقدرات العقلية وتنميتها حسن توجيه القادة التربويين والمشرفين للموهوبين وقيادتهم نحو القراءة والثقافة والاطلاع المتنوع في المجالات التي يميلون إليها مع ممارسة التدريب والنواحي التطبيقية لذلك. وكلما كان التدريس واعياً وجيِّداً في اعطاء هؤلاء الموهوبين حقهم في الاهتمام زادت قدراتهم وتطور أداؤهم وتفتحت ونمت مواهبم وزادت خبراتهم في كثير مما يميلون إليه. أما عن أفضل الطرق لتنمية المواهب لدى الطفل فنقول من الأفضل تنويع هذه الوسائل التي تتضمن ما يلي: ·       الكشف المبكر عن مواهب الأطفال وتحديد مجالات إهتمامهم. ·       إعداد برامج تربوية معينة تتناسب مع حاجاتهم ومستوى قدراتهم. ·       التدريب والتوجيه المستمر للموهوبين لتمكين مواهبهم من النمو المستمر. ·       رعاية الموهوبين باستخدام أساليب متنوعة.   -        الطفل العبقري: أما عن صحة وجود الطفل العبقري فإنّه من الناحية العلمية فهو مصطلح صحيح ويقصد هنا بالطفل الذي ذكاؤه فوق العادي بالنسبة لعمره وبالفعل فهناك أطفال لهم قدرات غير عادية وهذا يعتمد على وجود مراكز وخلايا في المخ مسؤولة عن درجة الذكاء والفهم والتذكّر تساعد الطفل على درجة استيعابه للمعلومات والمتغيّرات من حوله وبالتالي تكون تصرفاته فوق العادة ويستغرب منه أحيانا هذا التصرّف رغم حداثة عمره. وخلاصة القول بأن الموهبة عند الأطفال موجودة في المراحل الأولى من عمرهم ويجب على الوالدين صقل وتنمية هذه المواهب بشتى الوسائل الممكنة للإستفادة من هذه المواهب مما ينعكس على الشخص وعلى مجتمعه من وجود هذه الموهبة التي قد تكون ذات قيمة كبرى في إكتشاف أو إختراع شيء ما يعود نفعه كثيراً على مستقبل مجتمعه حينما تتوفر البيئة العلمية العظيمة وأنشطتها لهؤلاء بما في ذلك وجود المشرفين المهيئين لادارة هذه البيئة والإشراف عليها علمياً ومهنياً بشكل يوفر ويساهم على إيجاد جيل من العباقرة.. وينبغي أن نعترف بأن ثمة قدرات غير عادية تتوافر في بعض الأطفال لتوفر عوامل نفسية وفسيولوجية واجتماعية مهمة في بيئتهم تؤدي إلى الموهبة والتفوق. لأنّ المتتبع للتراث النفسي والتربوي يجد أن مثل هذه الحالات كانت ولا تزال موجودة فالإهتمام بالأطفال الموهوبين بصورة منظمة بدأ في بداية القرن التاسع عشر. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مواهب بعض الأفراد لا تظهر إلا بعد سن العشرين أي في مرحلة النضوج، لهذا لا ينبغي أن نتوقع أن تظهر هذه المواهب في مراحل مبكرة من حياة الطفل لأنها قد تظهر في مراحل مبكرة من حياة الطفل لأنها قد تظهر في مراحل متأخرة من عمره. لهذا يرى البعض انّه لا ينبغي التوجّه نحو استكشاف المواهب لدى الأطفال فقط وإهمال الظروف والوسائل التي تعمل على اظهار هذه المواهب الفردية ولكن لابدّ أن نحقق نوعا من التوازن بين الاكتشاف والرعاية.   -        ترجيح العامل الوراثي: ورغم إشارة العديد من المتخصصين في هذه القضية إلى العامل البيئي في تنمية مواهب الأطفال وترجيحه في الغالب الأعم إلا إنّ البعض الآخر يقول بأنّ الدراسات التي تناولت هذا الموضوع تتواتر وتتضافر على ترجيح العامل الوراثي على العامل البيئي وإن كان لكل واحد منهما دوره الذي لا ينكر. ولا يتسع المجال هنا لإستعراض تلك الدراسات، ولكن أشير مجرد إشارة إلى الدراسات التي تناولت التوائم المتماثلة والتوائم الأخوية لتبيان أثر العامل الوراثي، وأشير إلى الدراسات التي تناولت أيتام الملاجئ لتبيان أثر العامل البيئي. فلقد بيّنت الدراسات التي تناولت التوائم المتماثلة ارتباطا يصل إلى حوالي 95 بالمئة في حين أنّ الارتباط بالنسبة للتوائم الأخوية يصل إلى حوالي 65 بالمئة أما الدراسات التي تناولت أيتام الملاجئ الذين يعيشون في ظروف بيئية متشابهة إلى درجة كبيرة فقد بيّنت أنّ الانتشار الفعلي للذكاء عند أطفال الملاجئ لا يختلف كثيرا عند أطفال الملاجئ لا يختلف كثيراً عن انتشاره لدى الأطفال الذين يعيشون خارج تلك الملاجئ مما يؤكد ضعف تأثير العامل البيئي مقارنة بتأثير العامل الوراثي.   -        كل إنسان مبدع.. وفي تصور بعض التربويين إنّ الموهبة والإبداع ليسا أمراً فطرياً مائة بالمئة، بل للمجتمع والتربية الدور الأكبر في تشكيلهما وتكوينهما وحسن إستثمارهما. ولا شك أنّ المسألة أكثر تعقيداً من هذه العجالة لكنّي أتحدث من منطلق الإنسان غير المتخصص في التربية الذي يشير بمسؤولية الكلمة ويحدوه الأمل في تطبيقها، فكل إنسان هو مبدع في جانب ما من جوانب شخصيته، أو على أقل تقدير، به جانب مؤهل للإبداع.. ولكنها مثل حجر ثمين بحاجة لكشف وبحث وتنقيب وصهر ورعاية وصقل وتهذيب، حتى يغدو لامعاً بارقاً مشعّا لمن حولهن وعملية التهذيب والرعاية مسؤولية التربويين لكننا إن أردنا أن نحدّد مبتدأها نقول إنها تبدأ من مرحلة تعليم ما قبل المدرسة. إنّ الأبطال لا يولدون أبطالاً وإنما يغدون أبطالاً بالتدريب والتمرين والرعاية والعناية والتشجيع وبهذا ترتفع وتتقدم الشعوب ولا تتوقف الإهتمام بالتفوق عند الطفال قبل مرحلة المدرسة بل لابدّ من إستمرارها في مناهج تنمّي التفكير لا الحفظ فحسب من تكثيف النشاطات اللاصفية سواء للبنات أو البنين.. من إتاحة الفرصة لممارسة هوايات متنوعة وجدية ومن تأهيل المدرسين تأهيلاً تربوياً عالياً من خلال الدورات المستمرة لرفع مستواهم. وقبل كل هذا وذلك فتح صفوف مختصة بالأطفال ذوي المواهب أو القدرات الإبداعية أو المستوى العقلي الأعلى للمحافظة على مستواه والإرتفاع به أكثر ورعايته حتى يمكن الإستفادة القصوى من هذه الإمكانيات ووقايتها من الإندثار أو الإحباط قاتل الطموح والآمال. ولا ننسى أن نشير إلى أهمية التشجيع فهو عامل نفسي أساسي في رفع كفاءة مستوى الطفل أو الشاب أو الشابة لا يمكن إغفال أهميته ودوره.►   *كاتبة في مجلة الطاهرة (العدد183/ تشرين الثاني 2007م)

ارسال التعليق

Top