• ٢ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٣ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

الآباء والأبناء وفقَ الوصايا النّبويّة

أسرة البلاغ

الآباء والأبناء وفقَ الوصايا النّبويّة

◄1-من سعادة أبيك أن تشبهه:

"من سعادةِ الرّجُل أن يكون له ولد يعرف فيه شبهه: خَلْقه، وخُلْقه، وشمائله".

2-من سعادة أبيك أن تعينه:

"من سعادة الرّجل أن يكون له وِلْد يستعين بهم".

3-من سعادة أبيك إيمانك وصلاحك:

"من سعادة الرّجل الولد الصّالح".

4-إرضاؤك ابنك رضا الله:

خرج النّبيّ (ص) على عثمان بن مضعون ومعه صبيّ له صغير يلثمه، فقال: ابنك هذا؟ قال: نعم. قال أتحبّه يا عثمان؟ قال: إي يا رسول الله إنِّي أحبّه!

قال (ص): أفلا أزيدكَ له حُبّاً؟ قال: بلى، فداك أبي وأمِّي! قال: "إنّه مَن يُرضي صبيّاً؟ صغيراً من نسله حتى يرضى، ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى".

(ملاحظة: الإرضاء بما يُرضي الله تعالى، وإلّا فلا طاعة لمخلوقٍ في معصيةِ الخالق).

5-حبّك لولدك سبب لرحمة الله لك:

"إنّ الله ليرحم العبد لشدّة حُبِّه لولده".

6-تقبيل الولد حسنة:

"مَن قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومَن فرّحهُ فرّحهُ الله يوم القيامة، ومَنْ علّمهُ القرآن، دُعي بالأبوين فيُكسيان حلّتين يضيئ من نورهما وجوه أهل الجنّة".

7-تربية البنت ستر من النّار:

"مَن كان له ابنة فأدّبها وأحسنَ أدبها وعلّمها فأحسنَ تعليمها، فأوسعَ عليها من نِعَمِ اللهِ التي أسبغَ عليه، كانت له منعة وستراً من النّار".

8-الرأفة والرّحمة والإحسان للبنات جزاؤه الجنّة:

"إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذّكور، وما ممن رجلٍ يُدْخِلُ فرحةً على إمرأة بينه وبينها حُرْمة، إلّا فرّحهُ الله تعالى يوم القيامة".

9-العدل بين الأبناء حتى في القُبَل:

"إنّ الله يُحبُّ أن تعدلوا بين أولادكم حتى في القُبَل".

 

حقوق الآباء على الأبناء وفقَ الوصايا النّبويّة:

1-البرّ بهما بركة في العمل وزيادة في الرِّزق:

"مَن سرّهُ أن يُمدُّ له في عمره ويُزادُ في رزقه فليبرَّ والديه، وليصل رحمه".

2-برّك بابنك جزاؤه برّ ابنك بك:

"برّوا آباءكم يبرّكم أبناؤكم".

3-البارّ بوالديه بعد الموت سيِّد الأبرار:

"سيِّد الأبرار يوم القيامة رجلٌ برّ والديه بعد موتهما".

4-برّك بوالديك مردودهُ عليك:

"ما يمنع الرّجل منكم أن يبرّ والديه حَيِّين أو مَيِّتَين: يُصلِّي عنهما، ويتصدّق عنهما، ويحجّ عنهما، ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرِّه وصلاته خيراً كثيراً".

5-البرّ بالأُمِّ أعظم وأولى:

جاء رجل إلى النّبيِّ (ص)، فقال: يا رسول الله! ما من عملٍ قبيحٍ إلّا قد عملته، فهل لي من توبة، فقال له رسول الله (ص): فهل من والديكَ أحد حيّ؟ قال: أبي، قال: فاذهب فبرّه، قال: فلمّا ولّى، قال رسول الله: لو كانت أُمّه".

6-"أدنى العقوق: الأُفّ":

"أدنى العقوق: (أُفُّ)، ولو عَلِمَ الله شيئاً أهونَ منه لنهى عنه".

7-اخفض لهما جناح الذّلِّ:

"في قوله تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) (الإسراء/ 24)، لا تملأ عينيكَ من النظر إليهما إلّا برحمة ورقّة، ولا ترفع صوتكَ فوقَ أصواتهما، ولا يدك فوقَ أيديهما، ولا تُقدِّم قدّامهما"، أي لا تمشي أمامهما.

"وفي قوله تعالى: (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا) (الإسراء/ 23)، إن ضرباكَ فقُل لهما: غفرَ اللهُ لكُما".

8-شتمُكَ أباكَ كبيرة:

"من الكبائر شَتْمُ الرّجل والديه".

والرّجل المقصود به (المرء) شابّاً كان أو فتاةً لا فرق.

9-النّظر للوالدين شزراً.. عقوق:

"من العقوق أن ينظر الرّجل إلى والديه فيحدّ النظر إليهما".

10-                   إذا أحزنتهما.. عققتهما:

"مَن أحزنَ والديه فقد عقّهما".

11-                   طاعتهما في غير معصية الله.. طاعة لله:

"يجبُ للوالدين على الولد ثلاثة أشياء: شكرهما على كلِّ حال، وطاعته فيما يأمرانه وينهيانه عنه في غير معصية الله، ونصيحتهما في السِّرِّ والعلانية".

وفي المقابل:

"تجبّ للولد على والده ثلاث خصال: اختياره لوالدته، وتحسين اسمه، والمبالغة في تأديبه".

ارسال التعليق

Top