تصدى الحارس نور صبري لركلتي ترجيح، وسجل بنفسه الركلة الحاسمة، ليقود العراق إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم بعد الفوز 4-2 على البحرين الدولة المضيفة بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي الثلاثاء.
وانتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل 1-1 بعد أن منح المهاجم المخضرم يونس محمود التقدم للعراقيين في الدقيقة 18، قبل تعادل البحرين بتسديدة ممتازة من حسين بابا من ركلة حرة في الدقيقة61.
وفي ظل مساندة حماسية من مشجعي البحرين في مدرجات الاستاد الوطني حافظ لاعبو العراق، وأغلبهم من تشكيلة منتخب الشباب الذي خسر بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا تحت 19عاما في نوفمبر، على ثباتهم ومنحهم المهاجم المخضرم يونس محمود دفعة من الثقة.
وحين كانت النتيجة تشير للتعادل 2-2 في ركلات الترجيح، بعد أن أخفق أحمد ياسين مهاجم العراق ومحمد حسين قائد البحرين في البداية، نفذ محمود محاولته بلمسة هادئة بالقدم اليمنى وسط مرمى الحارس البحريني السيد محمد جعفر.
وفشل بعدها لاعب البحرين عبدالوهاب عبدالرحمن في محاولته، ثم حسم صبري تأهل العراق بتسديدة ناجحة.
وسيلتقي العراق، بطل الخليج ثلاث مرات والمقرر أن يستضيف البطولة المقبلة في 2014 بالبصرة، في المباراة النهائية مع الإمارات التي تغلبت 1-صفر على الكويت في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى في وقت سابق الثلاثاء.
وظهر المنتخب العراقي متماسكا أمام حماس البحرينيين في البداية، وقاد الثنائي القوي سيف سلمان وعلي حسين رحيمة خط الوسط بشكل جيد.
وتقدم العراق سريعا حين أرسل الواعد حمادي أحمد (23 عاما) تمريرة رائعة إلى يونس محمود داخل منطقة الجزاء ليتجاوز المدافع عبدالله المرزوقي، وينهي اللعبة في الشباك بطريقة جيدة.
وهدأ الايقاع العراقي بعد التقدم بينما ارتقى مستوى البحرين تدريجيا رغم أنه لم يقترب من تهديد منافسه سوى في كرة أبعدها الظهير وليد سالم بعد 34 دقيقة.
واقتصرت المحاولات الهجومية للبحرين أمام دفاع العراق القوي على التسديدات البعيدة، وسدد عبدالله عمر وفوزي عايش بالقرب من مرمى الحارس صبري في الشوط الثاني.
لكن التسديدات البعيدة أتت بثمارها أخيرا بعد نحو ساعة من اللعب. ونفذ بابا ركلة حرة إثر لمسة يد بتسديدة رائعة سكنت الزاوية العليا لمرمى صبري.
وأثار هدف التعادل حماس المشجعين في المدرجات، ولاعبي البحرين في الملعب، وبدا أصحاب الأرض الأقرب لهز الشباك مرة أخرى مع تراجع مستوى العراقيين.
وسدد عايش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ذهبت أعلى المرمى بقليل، ثم أطلق تسديدة أخرى أبعدها حارس العراق في الدقيقة 71.
وكاد بابا أن يضيف هدفا ثانيا من الركلة الركنية التي أسفرت عنها تسديدة عايش، لكنه سدد بضربة رأس خارج المرمى وهو في وضع جيد.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق
تعليقات
عراقي وافتخر
يأهل الكاس والعباس رفعة راس
رنا العراقية
یا عالمنا العربي شفتوا ابطالنا الأسود العراقيين ماذا فعلوا
أم أحمد
تستاهلون تستاهلون يالنشامى العراقيين.. مبرررووووووك
رضا اكرم
منصورين ومرفوعين الرأس دائماً، يا شباب يا أهل الغيرة...