أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في بيان لها، أن محطة الفضاء الدولية، عاودت تسريب الأمونيا مجدداً من جهاز للتبريد داخل المحطة، وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتعرض أي من أفراد الطاقم للخطر.
وساعدت ناسا أفراد الطاقم في تحديد مصدر التسريب عندما تلقت بلاغاً من أعضاء الطاقم رؤيتهم لرقاقات بيضاء صغيرة طافية خارج المحطة.
وتم تحديد مصدر التسريب من خلال كاميرات خارجية من ناسا، في الوقت الذي حاول فيه طاقم المحطة تحديد المصدر باستخدام كاميرات خارجية يمكن تشغيلها من داخل المحطة.
وتبين بأن التسريب أتى من الموقع ذاته الذي تم الإبلاغ عنه في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث عمل فريق المحطة على إصلاح التسريب، ولم يتبين إلى الآن فيما لو كان التسريب قادماً من العطل السابق أم أن عطل جديد في نظام التبريد.
ويأتي هذا التسريب في الوقت الذي يخطط فيه ثلاثة رواد فضاء للعودة إلى الأرض، إذ أشارت ناسا إلى أنه لن يتبين تأثر عودتهم جراء التسرب حتى يوم السبت.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق