هي الشخصية التي خطّ ملامحها ابن القيم الجوزية بقوله حين قال:
طالبُ النفوذِ إلى الله والدار الآخرة، بل إلى كلِّ علمٍ وصناعةٍ ورئاسة، بحيث كون رأساً في ذلك مقتدىً به، يحتاج:
· أن يكون شُجاعاً مِقداماً، حاكِماً على وهمه.
· غَير مقهور تحت سلطان تخيُّله.
· زاهداً في كلِّ ما سوى مطلوبه.
· عاشقاً لما توجّه إليه.
· عارفاً بطريق الوصول إليه، والطرق القواطع عنه.
· مقدام الهمة.
· ثابت الجأش.
· لا يثنيه عن مطلوبه لوم لائمٍ، ولا عذل عاذلٍ.
· كثير السُّكون.
· دائم الفكر.
· غير مائلٍ مع لذة المدح، ولا ألم الذَّم.
· قائماً بما يحتاج إليه من أسباب معونته.
· لا تستفزّه المعارضات.
· شعارهُ الصّبر، وراحتهُ التَّعب.
· محبّاً لمكارم الأخلاق.
· حافظاً لوقته.
· لا يخالط الناس إلّا على حذرٍ؛ كالطائر الذي يلتقط الحبّ من بينهم.
· قائماً على نفسه بالرغبة والرهبة.
· طامعاً في نتائج الاختصاص على بَني جِنسه.
· غير مرسل شيئاً من حواسّه عبثاً.
· ولا مسرِّحاً خواطره في مراتِبِ الكون.
وملاكُ ذلك:
هجرُ العوائدِ، وقطعُ العلائق الحائلة بينك وبين المطلوب.
هذه هي معالِمُ الشخصية، وملامحُ القيادة للإنسان الحقّ.
كما بإمكانه أن يعزّز من طاقاته بأربع خطوات:
1- اكتشف منظورك المحدود.
2- فكِّر فيما تجعله ثابتاً لديك، مثل ما يحدك من أفكار أو مشاعر أو فوائد معتقدة.
3- أبدع منظوراً جديداً يزيد من قوتك.
4- تعلم فنّ الانتقال من وعيك وتحوّل إلى منظورك الجديد ما إن تقع في شرك منظورك القديم الذي يحدُّك.►
المصدر: كتاب اصنع حياتك
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق