◄يقدر عدد المسلمين اليابانيين ببضعة آلاف فقط، وهم يحتفلون بقدوم شهر رمضان المبارك بإقامة الشعائر الدينية بالإضافة إلى تحضير الموائد الرمضانية التي لا تغيب عنها أكلاتهم التقليدية، ويتزامن الشهر الفضيل لهذا العام مع افتتاح أوّل مسجد خاص بهم في طوكيو.
ولم يكن أمام المسلمين في اليابان في السابق سوى أن يقصدوا المساجد التي أقامتها الجاليتان العربية والتركية، لكن اختلاف اللغة كان يعوق رغبة الكثير منهم في تعميق معرفتهم بالإسلام.
وبسبب قلة المساجد في طوكيو اشتهر مسجد غوتاندا بمنبره الشفاف، وأصبح قبلة للكثير من المسلمين من سكان العاصمة.
ويقول أحمد مائنو إنّ لدينا الآن في مسجد غوتاندا أربعة أئمة يابانيين يتناوبون يومياً على إمامة الصلاة وإلقاء المحاضرات باللغة اليابانية، وهذه سابقة تتم لأوّل مرة في تاريخ الإسلام في اليابان.
ويعد أحمد مائنو من أشهر وجوه المسلمين اليابانيين، ومنذ ربع قرن تقريباً يعمل جاهداً على رفع صوت الإسلام في بلاده، وكأي عائلة مسلمة يمثل شهر رمضان الكريم بالنسبة له ولعائلته فرصة للتقرب إلى الله عزّوجلّ.
ولا تختلف العادات الرمضانية لعائلة مائنو اليابانية عن أي عائلة مسلمة أخرى، فهي تحتفل بقدوم الشهر المبارك بإقامة موائد الإفطار العامرة ولكن على الطريقة اليابانية.►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق