• ٢٠ نيسان/أبريل ٢٠٢٤ | ١١ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

لعب الطفل.. طرق تعزيز ذكائه ومهاراته

لعب الطفل.. طرق تعزيز ذكائه ومهاراته

يعد وقت اللعب بالنسبة إلى الطفل الوليد أولوية قد لا يدركها الأمهات والآباء، فهذا الطفل الذي يولد مستعداً للتعلم يمضي جُل وقته في عامه الأول - عدا ما يقضيه في الأكل والنوم - في اللعب والاستكشاف. فكيف نجعل وقت اللعب مميزاً ومفيداً؟

قد لا يعلم الوالدان، وهما أول رفيق لعب يحظى به الطفل، أن اللعب في السنة الأولى من عمر الطفل هو وسيلة رائعة ليس فقط للإمتاع والترفيه وقضاء وقت جميل، بل كذلك  لتطوير مهاراته المختلفة.

 

أهمية لعب الطفل في الأعوام الأولى

يكتسب اللعب في أول أعوام عمر الطفل أهمية خاصة للأسباب التالية:

لأنه المدرسة الأولى للصغير عاطفياً وعقلياً واجتماعياً، فهو يزيد الروابط بين الطفل وأهله، ويعزز تطور الدماغ والمهارات، كما يمهد الطريق للتفاعل الاجتماعي، فاللعب مع طفلك في عامه الأول يفتح آفاقاً واسعة لتطور إمكانياته العقلية والاجتماعية.

مشاركة الوالدين لطفلهما هذه الفترة المهمة يلعب دوراً مزدوجاً فيما يحدث، فكل منهما صديق ورفيق اللعب الممتع، وكذلك المعلم الذي يقدم لعقل الطفل سريع النمو المعلومات الأساسية التي تمهد لتطوره اللاحق.

يمكن اعتبار الساعات التي تمضي في اللعب خلال هذه المرحلة استثماراً حقيقياً لا مضيعة للوقت، لأنه وسيلة الطفل للتعرف على نفسه وعلى الآخرين، وعلى العالم من حوله، ويساعد على بناء ثقته وتعزيز إدراكه وعلاقته مع محيطه.

 

مواصفات ألعاب الطفل

لا ينبغي أن تكون ألعاب الصغار في عامهم الأول باهظة الثمن، فمن الممكن أن تستخدم مواد من بيئة المنزل كأدوات للعب، طالما أنها آمنة (لا تنكسر أو ليس فيها أجزاء صغيرة قابلة للإزالة أو أطراف حادة)، وحجمها مناسب (أي شيء حجمه يمر من أسطوانة ورق الحمام صغير ممنوع إعطاؤه للطفل).

والألعاب الجيدة قابلة للغسل، وتصمد لفترة جيدة وتعجب الوالدين أيضاً، فهما سيشاركان الصغير في اللعب.

ارسال التعليق

Top