كثير من الأسر لا تتردد في توفير كافة وسائل الراحة لأبنائها، ومن هذه الوسائل توفير سائق وسيارة تحت تصرف الأبناء المراهقين 24 ساعة دون متابعة من قبل الوالدين إلا من رحم الله تعالى.
لذلك يكون هذا السائق هو المقرب للإبن وساتراً لفضائحه وعيوبه ومشكلاته.
فمع السائق قد يقوم الابن بالتدخين أو المعاكسات أو سماع المحرمات أو يطلب من السائق فعل بعض الأفعال المشينة معه أو نقل بعض الأفراد سيِّئ الخلق بالسيارة وهلم جرا.
ولحماية أبنائنا من أي تحرش، هذه عشرة وسائل:
1- عدم ترك الأبناء الصغار بمفردهم مع السائق بحجة توصيله لأي مكان دون مرافق بأي حال من الأحوال.
2- التنبيه على الأبناء بالرجوع إلى الوالدين فوراً وإبلاغهم متى ما لاحظ تصرفاً مشبوهاً من قبل السائق.
3- عدم السماح للأبناء بلبس ملابس تظهر أجواء من أجسادهم كـ"الشورتات" القصيرة أو "سترتش" أو ما شابه ذلك.
4- التنبيه على الأبناء بعدم الدخول إلى غرفة السائق بتاتاً.
5- تعنيف السائق بشدة إذا ظهرت بوادر من قبله بملاطفة الأبناء.
6- توجيه الأبناء بعدم المزاح مع السائق.
7- يفضل عدم جلوس الأبناء الصغار على المقاعد الأمامية للسيارة.
8- توجيه الأبناء لعدم قبول أيّة هدية من السائق، سواء سي دي، أو صور، أو ما شابه ذلك.
9- توثيق العلاقة والصلة بين الوالدين والأبناء.
10- التنبيه على الأبناء بعدم العبث بجهاز التلفون الخاص بالسائق أو تصفح ملفاته.
هذه بعض التوجيهات التربوية التي تعيننا على الحفاظ على أبنائنا من أي تحرش أو مقدماته قد يتعرضون لها.
فأبناؤنا فلذات أكبادنا وأمانة فيجب أن نوليهم العناية والرعاية والمتابعة والمحاورة وأن نحرص عليهم ولا نتركهم فريسة للخبثاء، حفظ الله الجميع.
*مستشار تربوي
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق