أيستقي
ضفافُ موسمك في يوم
ويرتوي
أمواج تغوص في مقل
كادت
ترسل همساتها دموعاً
وعَبَراتٍ
وفي ابتساماتها
أخدود ملتوٍ
أنفاس وضمتها الكلمات
حتى تصدق
وتبتدئ
تُغاير ما ضمته
منفلقة عن ناصع المنهل
ردت كما كانت
همسات في فضائها
وتنزوي
يا موسم السطور
حين تنتخب حروفك
من بين الكتب
والأبصار تلوذ بصمتنا
حين يستنشق صباحي
خطى.. نهاره
وتستفيق أنفاسه
في غاية الوضح
ترتعش الكلمة في ذاك الحنين
ويرد صداها
ما يخفى
ويذرى
وفي خندقها ينضوي
صفصافة الوجد
دامت نضارتها
إذ غافلت نسمة الليل
يستوقد يومي
خفقات ساعاته
إذا نازعت
سنابل العمر
وتتيه ظمأ
في ولج أنهارها
سنبلة بعد أُخرى
من غير صب
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق