◄باريس ـــ أ. ف. ب ـــ بعد عشرين عاماً على انتشار الانترنت والرسائل الالكترونية، ما زال الفاكس عصيًّا على الخروج من الخدمة، رغم ان آفاقه لم تعد واسعة، كما كما كانت من قبل.
فالمراسلات بين الادارات، وارسال الوثائق المصرفية والعقود وغيرها من المعاملات، ما زالت تحتاج الى هذا الجهاز. ويقول جوناثان كوبرسميث الاستاذ في جامعة «آي آند إم» الاميركية وصاحب كتاب عن تاريخ آلة الفاكس «ما زال ملايين الاشخاص في العالم يستخدمون الفاكس يوميا حول العالم».
ويبدو أن سبب هذا الصمود غير المتوقع «اعتياد الكثيرين عليه، لا سيما بين من هم في اعمار متقدمة، اضافة الى كون الفاكس وسيلة يمكن اللجوء اليها في حال وقوع عطل في الانترنت».
وسيبقى الفاكس على قيد الحياة بسبب وجود الحاجة القانونية والقضائية له. ►
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق