• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

التمر.. يقوي الجسم ويكافح الإنهاك

التمر.. يقوي الجسم ويكافح الإنهاك

يقوّي الجسم ويكافح الإنهاك ويفيد لالتهاب الحلق والإسهال ويزيد القوى المناعيّة عند الإنسان.

 

التَّمْر (The Date):

اسمه اللاتيني: Phoenix Dactylifera.

تسميته الفرنسيّة: La Datte.

ذُكر ثمر النخيل الناضج (التمر أو الرطب) في الكتب السماويّة الكريمة، التوراة والإنجيل والقرآن.

عرفه المصريون القدماء، وتحدّث عنه الأنطاكي وغيره من أطباء العرب القدامى.

 

تركيبة الكيميائية (%):

-         ماء الفاكهة: 17-28

-         السّكّريات: 62-70

-         السللولوز (الخللّيوز): 2.4-3.3

-         البروتينات: 1.9-3.6

-         الشحميات: 0.9-2.5

-         الأملاح المعدنيّة: 1.2-2

 

تركيبه الفيتاميني (ملغ%):

-         الفيتامين "ج" (C): 2.5-3

-         الكاروتين: 0.03-0.05

-         الفيتامين "ب1" (B1): 0.04-0.08

-         الفيتامين "ب2" (B2): 0.05-0.07

-         الفيتامين "پ پ" (PP): 0.2-0.4

-         الفيتامين "ب6" (B6): 0.1-0.2

 

محتواه من الأملاح المعدنيّة (ملغ%):

-         البوتاسيوم: 620-700

-         الكالسيوم: 55-65

-         الفوسفور: 52-62

-         المغنيزيوم: 57-65

-         الحديد: 1.8-2.1

-         الصوديوم: 24-38

-         الكبريت: 60-85

 

محتواه من العناصر الدقيقة (مكغ%):

-         النحاس: 210

-         المنغنيز: 150

-         اليود: 5

-         الكوبالت: بقايا

-         الزنك: بقايا

-         الموليبدين: بقايا

-         السيليسيوم (السيليكون): بقايا

-         السترونتيوم (عنصر فلزي): بقايا

-         الفاناديوم: بقايا

القيمة الطاقيّة لكل 100 غرام منه 273 كيلو كالوري.

 

فوائده الصحيّة:

·      استعمل الطبّ الشعبي الشرقي منذ أقدم العصور التَّمر [البلح] كوسيلة مقوّية للجسم عند الإصابة بالأمراض المنهكة.

·      وفي العام 1590م تحدث الطبيب وعالم النباتات الإيطالي "پترو ماتيولي" (1501-1577م) عن شجرة التَّمر [النخيل] التي وصفها بتوسّع ذاكراً منافع التمر لصحة الإنسان، وخاصةً في حالات:

-         نفث الدَّم Haemoptysis.

-         التهاب الحلق.

-         الإسهالات (إذ يلعب التمر دوراً ماسكاً [قابضاً] للمعدة).

·      للتمر مفعول مدرّ للبول قوي، وذلك ناجم عن محتواه الغني بأملاح البوتاسيوم، إذ أنّ هذه الأخيرة تحل مكان إيونات الصوديوم في "الأحياز بين الخلايا"، حيث تحمل (تجذب) هذه الإيونات معها كميات هامّة من الماء.

·      كما للتمر المجفّف تأثير مدرّ للبول (لكنه أخفّ من ذلك المميّز للتمر الطازج). ويعود هذا التأثير إلى وجود مقادير كبيرة من السكّريات فيه.

·      وينصح بالتمر للأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدمويّة Cardio-Vascular Diseases.

·      عصير التمر الطبيعي لذيذ الطعم وصحي، وقد استخدخه الطبّ الشعبي الشرقي:

-         كأداة وقائية لتقوية الجسم وزيادة قواه الدفاعيّة، وخاصة بعد التعرّض لمرض شديد وعضال.

-         للحصول على عسل التمر.

·      يحظر تناول التمر في حالات عديدة، نذكر منها:

-         داء السكّري Diabetes Mellitus.

-         الميل نحو البدانة [النزوع نحو السمنة].

-         التهاب المعدة والأمعاء الحاد Gastroenteritis Acuta.

-         التهاب القولون الحاد Colitis Acuta.

 

المصدر: كتاب العلاج بالفاكهة للكاتب أ. د. حسان جعفر

ارسال التعليق

Top