• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

إتيكيت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

إتيكيت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

هل فكرنا يوماً قبل إرسال رسالة أو مشاركة فيديو أو صورة، بأنّ هناك طُرقاً خاصّة وآداباً للتعامل يجب أن نتبعها حتى وإن كان لا أحد يراقبنا، وكنّا من خلف شاشة الهاتف المحمول، فأخبارنا، وضحكاتنا، وصورنا، أصبحت منشورة على منصات يتابعها الملايين، ألا يستحقّ ذلك أن نتعلّم الإتيكيت في التعامل معها؟

المدربة الأستاذة دعاء دمبوس، تطلعنا على إتيكيت مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال النقاط الآتية:

1- ليكن محتواك وما تقدّمه في حسابك أو صفحتك يمثّل هُويّتك الإسلامية وموافقاً لتعاليم دينك الحنيف، بعيداً عن أي فكر هادم أو رأي يسيء لأي أحد.

2- تحري المصداقية والموضوعية في طرحك، وإيّاك أن يكون حسابك مصدراً لإصدار الإشاعات أو نقلها فإنّ ذلك يعود عليك وعلى متابعيك بالضرر.

3- حدّدي الهدف من حسابك واجعل محتواك مركزاً على ما يخدم ذلك الهدف، فكلّما ازددت تركيزاً على هدفك انجذب المستفيدون إلى حسابك بشكل أسرع.

4- حساباتك الشخصية تمثّلك؛ لذلك انتقي من تتابعهم بعناية فإنّ ذلك ينعكس عليك.

5- عندما تود إرسال رسالة خاصّة لأحدهم، اختار الوقت المناسب وابدأ المحادثة بالسلام، واكتب محتوى رسالتك بشكل متواصل في رسالة واحدة ولا تقوم بتجزئته، وإن كنت تنتظر رداً على رسالتك فلا تزعج الآخر بكثرة التنبيهات، تحلَ بالصبر والتمس له العذر إن تأخر، فإن طالت المدّة ولم تتلقَ منه رداً فلا بأس بتنبيهه حينها.

6- في إتيكيت المجموعات: احصل على إذن الأعضاء قبل إضافتهم، وعرّف بهدف المجموعة والغرض منها، وضع القوانين الخاصّة بها، كن حكيماً ومطلعاً على كلّ ما يُرسل في مجموعتك فأنت المسؤول.

7- لا تكثر من التقاط الصور الشخصية (السيلفي) فإنّ ذلك يعكس شخصية غير مستقرة، ولا همَّ لها سوى لفت الانتباه، واحذر من تصوير المشتريات وكلّ ما يوضّح الحياة الباذخة التي تعشها؛ فذلك قد يؤذي مَن لا يملك كفايته.

ارسال التعليق

Top