محمود محمد أسد
سفيرةُ عشقٍ لكلِّ النجومِ ، لكلِّ العواصــــــــــــــــــــــمْ ....
بيادِرُ حبٍّ تغرِّدُ للعاشقيـــــــــــــــــــن،
جوازُ العبورِ لتلك البلادِ المشعَّةِ حبّاً ونــــــــــــــــــورا ....
بيانُ الفصاحةِ ، عقد القصائدِ ، تهديك عطــــــــــراً
وأنت المسافرُ في حبِّها قبل فجر الـــــــــــــولادة ...
= = = = = = =
جداوِلُ تغزِلُ للحبِّ والعاشقينَ رياضَ الجمــــــــــــــــــالِ ،
نراها تنافِسً كلَّ النساءِ جمالاً وحسناً ،
وعلى كلِّ بـــــــــــــابٍ زهورُ محبّـــــَةْْْ .....
ترافق قلبي إليها ، وتَسْحَبُ منّي الشكـــــــــــوكَ ،
أراها ربيعاً لكلِّ كتـــــــــاب ٍ
وصيفاً سخيَّ الثمارِ لكلِّ ا لضيــــــــــــــــــوفْ ....
= = = = = = =
بَدَتْ كالعروسِ ، تُزَفُّ إلى الحقِّ والحســـــــــــــــــــنِ ،
تقرأ فيك اشتياق الحروفِ لكلِّ النقاطِ وكلِّ الخطــــــــــــوطِ ...
هي الوجْدُ يبعَثُ فيك القصائدَ قبل انشغال الصبـــــــــــــــــــــاحِ ،
هيَ الأنسُ مدَّ إليك الـــــــــــــــذراعَ ،
ترفرِف للحبِّ ، تدعوكَ أن تستردَّ السَّــــــــــــناءَ ،
وأن تقرأَ الشوقَ قبل انشطار الغيـــــــــــــــــــــــاب .
هي الحبُّ والفكرُ ، منذا تراءى له الشوقَ أنثى ســـــــــــــــــــــــــرابْ .. ؟
= = = = = = =
دمشقُ مدارِسُ للحبِّ والنـــــــــــــــــــــــورِ ،
هي الماءُ والروضُ ، بوحُ الطفـــــــــــــــــولَةِ
صدرُ الأمومَةِ ، حكمة كلِّ الشيــــــــــــــــــــــوخِ
ونبض الزمانِ ، وأيُّ زمانٍ تصـــــــــــــــــــــــادق ؟؟؟ !
= = = = = = =
دمشقُ البقاءُ إذا شطَّ فينا المــــــــــــــــــــــــزار ....
دمشقُ الفتون ومأوى الأحبّــــــــــــــــــــه .....
ملاذُ الجمالِ المحمَّلِ شوقاً وعشـــــــــــــــــقاً ،
وبابُ الخلاصِ لكلِّ مُخـــــــــــــــــاتِلْ .....
دمشقُ القبابُ ، ونزهَةُ عــــــــــــــــــــــابدْ ...
ستشدو بعذبِ النداءِ إليــــــــــــــــــــــــــــك
وأنت مســــــــــــــــــــــــــافرْ ....
ستزرَعُ آمالَها في التســـــــــــــــــــــامُحِ ،
تُنْهِضُ فيك اللَّباقــــــــــــــه ....
= = = = = = =
دمشقُ الطبيعةُ ترضى وتغضــــــــــــــــــــبُ ،
تبكى ثلوجاً ، وتنسجُ للصيف ملتقيــــــــــــــاتٍ
تضاحِكُ شوق الأحبَّــــــــــــــــــــةِ ،
والوقتُ أمسى زهــــــــــوراً ونبعا ....
وتلك الموائدُ بين الضفافِ عيونٌ وذكرى مســــــــــــــــــافرْ ....
= = = = = = =
نسائمُ تلك العرائـــــــــــــشِ .... في البيـــــــــــتِ والحيِّ ،
تُهْدى ، وتقرَأُ نبضَ الســـــــــطورِ.... ودفءَ القصائِدِ في الصَّالحيّـــــــــــــــــهْ ...
تساقيكَ كأسَ مناهــــــــــــــــــــا
وذا قاسَيونُ يعاتِبُ غوطتَــــــــــــــها
قبل شحِّ الينابيـــــــــــــعِ ،
قبلَ ضنينِ النفـــــــــــوسِ ، والربوةُ المستباحةُ ترنو كطفلٍ يتيـــــــــــــــــمٍ
= = = = = = =
دمشقُ الحجارةُ تقرأ فيك العقـــــــــــــوق ....
أترسِلُ للشوقِ ألفَ رســــــــــــــــــــــاله ؟
أتكتُبُ للحبِّ ألف قصيـــــــــــــــــدة ؟
أتقرَأُ أوجاعَها للحضورِ الغيـــــــاب ؟
هيَ العزْفُ والنَّزْفُ ، واللَّحْنُ والشّحُّ والغيثُ
للوافديـــــــــــــــــــــــــنْ .....
وللغائبيــــــــــــــــــــــــنَ ......
وللحاضريـــــــــــــــــنْ .....
ارسال التعليق