• ٢٢ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

نار الشوق

علي هاشم

نار الشوق

سالت دموعي على وجنتي لمّا ذهب جنتي وتركني لنار الشوق، جففتها بالأمل والحب، قالت فكيف تنطفئ نار الشوق؟ رد الشوق هكذا الحب. ثمّ أعود مرة أخرى بناري وشوق من أحب. لا أنطفئ إلا في اللقاء وأرتوي بين أحضان الأحبة من كأس البقاء. فإذا فارق حبيب منهما للحظات استيقظت من جديد بينهما. فأنا موطني وسفري القلوب. ونيراني دائمة ما ظلت القلوب بالحب عامرة، والأفكار بين الأحبة هائمة. والعيون في الليل ساهرة. والأرواح طائرة تحلق بين العاشقين في سماء المحبة، لو باعدت المسافات بين الأحبة.. البعد ليس معروفاً عندي بين أرواح الأحبة. فأنا موطني وسفري القلوب.

 

ارسال التعليق

Top