- ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
(1) هامش
أموت وأحيا،
وأنطقُ عشقاً
وما من مجيبْ.
أجوب الدّيارَ،
وأنتعل الشّوكَ،
يأسرني حبُّكمْ
إنّني نبضُكمْ
هل معيبْ ؟؟
( 2) رصيف
دروبي تئنُّ،
وتصفعُ كلّ المجانين
تحرقها نجمةٌ
سافرتْ للقمرْ..
سترسم طفلاً،
أضعناه في الحفرْ..
دروبي تئنُّ وترقصُ
فوف جراح البشرْ..
عيوني تجفُّ،
تهزُّ الرّياحُ عناوين حبّي
وترمي نساءً بجوفي
فأجني أنين المسيرِ
وجمر السّعيرْ..
(3) امرأة ما..
لسْتُ الوحيدةَ في متاهاتٍ تحاصرني،
أنا قلبٌ يجرُّ وراءَهُ
أحزانَ حلمٍ تائهٍ،
آلا منا إسْتوعبتْ
نبض الخطرْ..
***
( 4) شاعر ما ..
ومات الشّعرُ في أيدي
سلاطين الكلام ْ..
فكانوا لعبةً، بوقاٌ
وأنت العشْقُ في وضح النهارْ..
بدينارٍ رهنّا موقفاً
بعنا بيار قنا، وسيفَ عز يزِنا
وكأنّنابعنا خمارا..
فكنتَ الهمَّ في عين الصّغارْ.
وكنتَ الحبَّ في قلب الكبارْ.
كأنّكَ غيمةٌ حطّتْ
علينا من سرابْ
كأنّكَ غيمةٌ حطَتْ
علينا من سراب..
كأنّكَ طلقةٌ هبّتْ
إلينا من فراغ ْ..
قتلْتَ الخوفَ في أعماقنا
واستسْلمتْ أهدابنا
فرحتْ، رقصت ْ
على الجراحْ ..
( 5) كلمةٌ ما ..
قتلتْ رجلاً عاشقاً
لم تقفْ خوفاً من ظلام ْ..
تقطعُ الأنفاقَ بلا دجلٍ
تحرقُ القهرَ،
ترفضُ ذاكَ الرّياءْ...
تستحمُّ ببوحٍ دفين ٍ،
نامت عليه السّياطْ..
تتجاوزُ كلَّ الحواجزِ،
تعبرُ جسرَ الخلاص ْ..
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق