لكمْ حبّي يُرفْرفُ كلّ يوم
ولي نزفي يُمزّقُ أمنياتي،
ثمّ يرميني عظاماً في البطاحْ..
لكمْ عشقي كطيرٍسابحٍ ،
يشدو، ويرنو للألى زرعوا النهار..
ولي قلقي، وقيدي،
والأماني أصبحتْ رهنَ الحصارْ ..
لكم أحزانكمْ، أفراحُكمْ،
ولها تشدّونَ العبادْ
ولي حزني، وأتراحي
وعشقي للتّراب..
ولي آهاتُ قلبي
واحتراقي كلّ يومٍ في العراءْ..
لكمْ عشقُ النّجومِ
وقد تغنّتْ بالأميرْ..
ولي عشقٌ عجوزٌ، قد رماني
بعد هجر ٍ بالسّعيرْ..
على جرحي كتبْتُ شقاءَ طفلي
لوعةً مغروسةً في كلِّ آه..
ولي أشطانُ أحلامٍ تضيعُ
أمام عيني
عندما ضاع الرّجالْ..
أخاف على لساني
من لساني،
أمتطي جنحَ الجراد ..
ولا أدري لمنْ أرمي جراحي،
في شراييني يعيش الخوفُ
بحثاً عن ضياءْ..
وبحثاً عن أمانْ..
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق