• ٢٥ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

أتيكيت الأسلوب اللطيف

أتيكيت الأسلوب اللطيف

ويشمل هذا العنوان العديد من السلوكيات التي يجب مراعاتها في حياتنا اليومية سواء في المنزل أو الوظيفة أو السوق أو الاجتماعات أو السفر وغيرها من جوانب الحياة حيث نكون، ومن ذلك:

1- أتيكيت تكريم كبار الشخصيات: ونعني بذلك الناس الذين يحملون وجاهة دينية واجتماعية أو من هم كبار السن، لابدّ من التعامل معهم باحترام وتقدير على أساس تلك العناوين التي يحملونها "إذا اتاكم كريم قوم فأكرموه".

2- أتيكيت احترام المواعيد: ليس من أبناء قوم لا يحترمون المواعيد والزمن وينهضون بواقعهم، والإنسان الذي يحترم الموعد فإنّه محترم وناجح في حياته اليومية وفي نظر الآخرين، وفي الإسلام "آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان". ويصادفنا يومياً كثير من الصادقين والمحافظين على احترام مواعيدهم مع الآخرين، ولكن يواجهنا أيضاً الكثير ممن يخالفون تلك القواعد الإنسانية.

3- أتيكيت الابتسامة بعيداً عن الغضب: في كثير من المواقف الحرجة التي تواجهنا، فإنّ بعضنا يغضب ويزداد انفعاله ويضعف موقفه وبالنتيجة ينهار موقفه ويخرج من معادلة التوازن في أي قضية أو موضوع، بعكس آخرين يتبسمون في مثل هذه المواقف التي قد يحصل فيها خسارة لقضية معينة أو فشل مفاوضات معينة، الأمر الذي يجعل من سحر هذه الابتسامة أمل في إعادة الخسارة إلى ربح وهي صفة بعض الناس الذين يتسمون بالنجاح في حياتهم اليومية انطلاقاً من رباطة الجأش "وتبسمك في وجه أخيك صدقة".

4- أتيكت الشكر: الشكر شعور يطور العلاقة مع الناس من حال إلى حال، وفي كلماتك وتصرفاتك في الشكر إزاء الآخرين سحر إنساني عظيم كما هو سحر الابتسامة في التأثير على عاطفة الآخرين، "ومَن لم يشكر الناس لم يشكر الله عزّ وجلّ" وعندما يقدم لك صديق أو زميل خدمة إنسانية تحتاج أن يكون ثمنها كلمة شكر، واللغة مليئة بمفردات الشكر وربما في بعض الحالات لا يكتفي بعضنا بلغة الشكر، بل يرد الشكر عبر إيماءات الوجه وحركات الجسم بالانحناء تثميناً وعرفاناً.

ارسال التعليق

Top