• ٣ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٤ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

شركة الفقراء في أموال الأغنياء

مجموعة كتّاب

شركة الفقراء في أموال الأغنياء

 

الكتاب:

1-  (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ..) (الحديد/ 7).

2-  (قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً..) (إبراهيم/ 31).

3-  (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) (البقرة/ 43).

4-  (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ..) (الرعد/ 21).

5-  (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا..) (البقرة/ 273).

 

الحديث:

1-  النبيّ (ص) فيما رواه الإمام الباقر: ما آمَنَ بيَّ مَن باتَ شَبْعان وجارُه جائع. قال: وما مِن أهلِ قريةٍ يَبيتُ فيهم جائعٌ، يَنظُرُ اللهُ إليهم يومَ القيامة".

2-  النبيّ (ص) فيما رواهُ الإمام الصادق (ع): قال رسول الله (ص): قال الله – تبارك وتعالى –: "ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبْعان وأخُوه المسلمُ طاوٍ".

3-  النبي (ص) فيما رواه الإمامُ الصادق، عن آبائه: من عَظُمَت عليه النّعمة، اشْتَدَّت لذلك مؤونةُ الناسِ عليه، فإن هو قامَ بمَؤونتِهِمُ اجْتَلَبَ زيادةَ النّعمةِ عليه من الله، وإنّ لَم يفعلْ فقد عَرَضَ النّعمةَ لزوالِها.

4-  الإمام عليّ (ع): "آسُوا فقراءَكم".

5-  الإمام عليّ (ع): .. فمن آتاهُ الله مالاً فَليَصِلْ به القرابة، ولَيُحسِنْ منه الضِّيافة ولْيَفُكَّ به الأسيرَ والعاني، وَلْيُعْطِ منه الفقيرَ والغارمَ، وَلْيُصَبِّرْ نفسَه على الحقوقِ والنّوائب، ابتغاءَ الثّواب..

6-  الإمام عليّ (ع): .. وفقراءَ المسلمين أشرِكُوهم في معيشتِكم..

7-  الإمام عليّ (ع): إنّ الله فَرَضَ في أموالِ الأغنياء أقواتَ الفقراء..

8-  الإمام عليّ (ع): من وصيّتِهِ التاريخية المعروفة، وصّى بها لمّا حَضَرَتْهُ الوَفاة:. .. الله! الله! في الفقراءِ والمساكين، فشارِكُوهم في معايشِكُم..

9-  الإمام عليّ (ع) فيما رواهُ الإمام الصادق: إنّ الله فرض على أغنياء الناسِ في أموالِهم ، قدرَ الذي يَسَعُ فقراءَهم.

10-                   الإمام السجاد (ع): من كان عندَه فضلُ ثوبٍ، وقَدَرَ أن يَخُصَّ به مؤمناً يَحتاجُ إليه فلم يَدفَعْهُ إليه، أكَبَّهُ الله في النار على مِنْخَرَيْه.

11-                   الإمام السجاد (ع): مَن باتَ شَبْعان وبحضرتِه مؤمنٌ جائعٌ طاوٍ، قال الله عزّ وجل: ملائكتي! أُشهِدُكم على هذا العبد، إنني أمرتُهُ فعَصاني وأطاعَ غيري، ووَكلتُه إلى عملِه؛ وعزَّتي وجلالي لاغَفَرتُ له أبداً.

12-                   الإمام الصادق (ع): إنّ الله – تبارك وتعالى – أشركَ بين الأغنياءِ والفقراء في الأموال، فليس لهُم أن يَصرِفوا إلى غيرِ شركائهم.

13-                   الإمام الصادق (ع): يا سَدير! ما كَثُرَ مالُ رجلٍ قَطُّ إلّا عَظُمَتِ الحُجَّةُ لله تعالى عليه. فإن قَدَرْتُم أن تدفَعُوها عن أنفسكم فافْعَلُوا! فقال له: يا ابنَ رسولِ الله بماذا؟ قال: بقضاءِ حوائجِ إخوانِكم من أموالِكم..

14-                   الإمام الصادق (ع): "إنّ الله جلّ وعزّ، جَعَلَ للفقراءِ في أموال الأغنياء ما يَكفيهم، ولولا ذلك لزادَهم، وإنّما يُؤتَون من منعِ من مَنَعَهُم.

15-                   الإمام الصادق (ع) في شرحِ قوله تعالى: (أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ): كانَ القومُ قد كَسَبُوا مكاسبَ سُوءٍ في الجاهليّة، فلَمّا اسلَمُوا أرادوا أن يُخرِجُوها من أموالِهم ليَتَصَدَّقوا بها، فأبى الله تعالى إلا أن يُخرِجوا من طيِّب ما كَسَبُوا.

16-                   الإمام الرضا (ع): إنّ صاحب النّعمةِ على خطر، إنّه يَجِبُ عليه حقوقُ اللهِ فيها. واللهُ إنّه لَتَكونُ عليَّ النِّعَمُ من الله عزّ وجلّ، فما أزالُ منها على وَجَلٍ – وحَرَّكَ يدَه – حتى أخرُجَ من الحقوقِ التي تَجِبُ لله عليَّ فيها. (قال راوي الحديث، وهو أحمد البَزَنطيّ، الثِّقَةُ المعروف): فقلت: جُعِلتُ فِداك! أنتَ في قدرِك تَخافُ هذا؟ قال: نَعَم، فأحمَدُ ربِّي على ما مَنَّ به عليَّ.

 

المصدر: كتاب الحياة

ارسال التعليق

Top