1- ابدأ الآخرين بالسلام والتحية ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر.
2- ابتسم فالابتسامة مفعولها سحري.
3- أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك.
4- للناس أفراح وأتراح فشاركهم وجدانياً وللمشاركة في المناسبات المختلفة مكانتها في نفوس الناس.
5- اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يخدمها ويقضي حاجاتها.
6- عليك بالعفو عن النزلات وتغليب نفسية التسامح فهي من صفات العظماء.
7- لا تبخل بالهدية ولو قل سعرها فقيمتها معنوية أكثر منها مادية.
8- في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود فالبعض يتعرض للوعكات الصحية أو الطوارئ وعند تفقد هؤلاء والسؤال عنهم تستجذب قلوبهم.
9- أظهر الحب وصرح به فكلمات الود تأسر القلوب.
10- تفنن في تقديم النصيحة ولا تجعلها فضيحة.
11- حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره ويحدثه في الميدان الذي يتخصص فيه ويميل إليه.
12- كن إيجابياً متفائلاً وابعث البشرى من حولك لا سيما ونحن في عالم مليء بالتشاؤم.
13- أحسن لمن تتعامل معهم تأسر عواطفهم.
14- امدح الآخرين إذا أحسنوا فللمدح أثره في النفس ولكن لا تبالغ.
15- انتق كلماتك ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنة خير وسيلة لاستمالة قلوب الآخرين.
16- تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي علهيم.
17- تجنب تصيد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك.
18- تعلم فنّ الإنصات فالناس تحب من يصغي لها.
19- وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديقاً.
20- اسعَ لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وتتنوع صداقاتك.
كمال الأخلاق تُنمي جوارح الإنسان على فعل الخير وإن التحلي بمكارم الأخلاق هي من الصفات الحميدة التي تجعلك قريباً من الآخرين فقط.
قوانين التعامل:
1- التعاون معهم ومساعدتهم في أمور الخير والصلاح والفضيلة.
2- تشجيعهم على أعمال الخير ودلهم عليه.
3- احترام حرمة نفوسهم وأعراضهم.
4- اجتناب الروح الأنانية والمصلحية في التعامل مع الآخرين.
5- إشاعة الروح الإيجابية فيهم.
6- التواصي مع الآخرين بالحق والخير والصلاح والفضيلة.
7- اجتناب المكر بالآخرين وخدعهم واجتناب التحايل عليهم وغشهم.
8- التعامل مع كفاءات الآخرين وخبراتهم وتجاربهم والاستفادة منها.
مهارات مقترحة أخرى:
- ابدأ بالسلام...
- تبسم في وجه الآخرين...
- كن لطيفاً في التعامل مع الآخرين...
- حاول أن تساعد بقدر الإمكان...
تلك الفضائل التي تستعطف بها القلوب، وتستر بها العيوب وتستقال بها العثرات، هي صفات لها أثر سريع وفعّال على القلوب، فإليك أيها المحب سهاماً سريعة ما أن تطلقها حتى تملك بها القلوب فاحرص عليها، وجاهد نفسك على حسن التسديد للوصول للهدف.
الوسيلة الأولى: الابتسامة:
قالوا هي كالملح في الطعام، هي أسرع سهم تملك به القلوب.
الوسيلة الثانية: البدء بالسلام:
سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة، وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف.
الوسيلة الثالثة: الهدية:
ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب، وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا بما يستطيع.
الوسيلة الرابعة: الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع:
وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة. ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك.
الوسيلة الخامسة: حسن الاستماع وأدب الإنصات:
وعدم مقاطعة المتحدث ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة.
الوسيلة السادسة: حسن السمة والمظهر:
وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة.
الوسيلة السابعة: بذل المعروف وقضاء الحوائج:
سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب.
الوسيلة الثامنة: بذل المال:
فإن لكل قلب مفتاح، والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان.
فلماذا هذا الشح والبخل؟ ولماذا هذا الإمساك العجيب عند البعض من الناس؟ حتى كأنّه يرى الفقر بين عينيه كلما هم بالجود والكرم والإنفاق.
الوسيلة التاسعة: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم:
فما وجدت طريقاً أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه، فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم، فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب. عوّد نفسك على الاعتذار لإخوانك.
الوسيلة العاشرة: أعلن المحبة والمودة للآخرين:
فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنّه سهم يصيب القلب ويأسر النفس، لكن بشرط أن تكون المحبة صادقة، وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال، والشهرة والوسامة والجمال.
إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب. فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف، أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف.
وللأسف، فالمشاعر والعواطف والأحاسيس، الناس منها على طرفي نقيض، فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف، وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص. والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص، وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد.
الوسيلة الحادي عشر: المداراة:
فهل تحسن فن المداراة؟ وهل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة؟ فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة، أوّلاً اتقاء لفحشهم، وثانياً لفعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين، وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك؟ كالتلطف الاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية.►
المصدر: كتاب كيف تعيش الحياة وتحبها
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق