فاطمة أسامة حسن
ذاك وداع أبديّ
وليس بعده لقاء
ذات يوم كان قريباً
والآن استحال فراق
تلك مشاعر.. هوت في صقيع الحب
بأطراف وأعماق..
وتلك قلوب صارت
جزئياً تتوقف إن صدقت
وتنبض بالنفاق
لا ليس كل قرب
يتوّج بقلوب ملائكية صادقة
وليس كل بكاء
يرتجي دموعاً حزينة مشفقة
إنّ الظواهر خادعة كاذبة
وما يكمن في الداخل
وحده الصادق.. وحده الطاهر
وحده البريء من كل الظنون
ارسال التعليق