• ٢٦ كانون أول/ديسمبر ٢٠٢٤ | ٢٤ جمادى الثانية ١٤٤٦ هـ
البلاغ

مسؤوليتنا في ضوء القرآن الكريم

أسرة البلاغ

مسؤوليتنا في ضوء القرآن الكريم

أوّلاً: لكلٍّ منّا مسؤوليّته:

(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ) (الإسراء/ 84).

شاكلته: طريقه ومذهبه. ويُراد بها نيّته، والنِّيّة أساس العمل والمسؤوليّة.

ثانيّاً: المسؤوليّة سعي وجدّ ونشاط:

(وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) (الإسراء/ 19).

ثالثاً: على مقدار المسؤوليّة يكون الجزاء:

(وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى) (النجم/ 39-40).

رابعاً: طرق المسؤوليّة ممهّدة:

(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) (الملك/ 15).

خامساً: التّكليف بالمسؤوليّة على قدر الاستطاعة:

(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) (البقرة/ 286).

سادساً: كلُّ شخص مسؤول عن عمله:

(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران/ 30).

سابعاً: الذكر والأنثى سواء في المسؤوليّة:

(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران/ 195).

ثامناً: المسؤوليّات درجات.. والجزاء درجات:

(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 132).

تاسعاً: كلٌّ يُحاسَب بمقدار التزامه أو تفريطه بمسؤوليّته:

(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا) (الإسراء/ 13).

طائره: عمله (الذي طار عنه من خير وشرّ).

ويقول عزّ وجلّ: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (المدثر/ 38).

أي أنّك مرهون (محبوس) داخل مسؤوليتك، فإمّا أن تطلقك إلى (الجنّة)، وإمّا تُلقي بكَ في (النار).

عاشراً: المسؤوليّة بـ(هدفها) لا بـ(حجمها):

(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (الزلزلة/ 7-8).

الحادي عشر: لا مسؤوليّة عن عمل غيرك:

(لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (الأنعام/ 164).

فكلُّ شخص يتحمّل تبعة ومسؤوليّة عمله أو خطأه أو تقصيره.

الثاني عشر: مسؤوليّتنا جميعاً.. الاستقامة:

(فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود/ 112).

الثالث عشر: المسؤوليّة ليس لها جغرافية أو مكان محدّد:

(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ) (مريم/ 31).

مباركاً: نفّاعاً.

الرابع عشر: مسؤوليّتنا: التوسّط في العمل:

(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) (الفرقان/ 67).

قواماً: الحدّ الوسط، المعتدل.

الخامس عشر: مسؤوليّتنا.. القول بالتي هي أحسن:

(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ) (البقرة/ 263).

وقال عزّ وجل: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) (الإسراء/ 53).

السادس عشر: مسؤوليّتنا.. السلوك الحسن:

(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصلت/ 34).

السابع عشر: مسؤوليتنا.. التقدّم وعدم التراجع:

(وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا) (الأعراف/ 56).

الثامن عشر: مسؤوليتنا.. التعاون مع الآخرين:

(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة/ 2).

التاسع عشر: مسؤوليّتنا.. توسعة أعمال البرّ والخير:

(لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) (آل عمران/ 92).

العشرون: مسؤوليّتنا.. إطاعة الله ورسوله:

(قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (آل عمران/ 32).

الحادي والعشرون: المسؤوليّة شاملة للقائد وللأُمّة:

(فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ) (الأعراف/ 6).

وقال عزّ وجلّ: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الحجر/ 92-93).

الثاني والعشرون: المسؤولية الذاتية والعائلية:

(قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) (التحريم/ 6).

الثالث والعشرون: مسؤولية الكلمة:

(إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق/ 17-18).

الرابع والعشرون: مسؤولية التنافس في الخيرات:

(فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (المائدة/ 48).

الخامش والعشرون: مسؤوليتنا الكُبرى:

(أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) (الشورى/ 13).

إقامة الدِّين: تطبيقه والعمل به ونشره ودعوة الناس إليه.

السادس والعشرون: مسؤوليتنا.. يوم القيامة:

(قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ) (الصافات/ 24).

وقال عزّ وجلّ: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) (الإسراء/ 36).

ارسال التعليق

Top