يعتقد كثيرون أن درجة حرارة الجسم الطبيعية تعادل 98.6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية)، ولا يعرفون أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الجسم، وأن درجة الحرارة تتغير نظراً للكثير من الأمور والاعتبارات، مثل المرحلة العمرية، الجنس، ووقت قياس الحرارة، ونشاط الجسم.
حسب الأطباء فإن درجة حرارة جسم الرضع والأطفال تصل تتراوح ما بين 97.9 درجة فهرنهايت (36.6 درجة مئوية) إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية). فيما تتراوح درجة حرارة الأشخاص البالغين ما بين 97 درجة فهرنهايت (36.1 درجة مئوية) و99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية)، غير أن درجة حرارة كبار السن الذين يزيد عمرهم على 65 عاما قد تكون36.2 درجة مئوية.
كيف تقيس درجة حرارة الجسم الطبيعية من الأذن؟
أولاً عند قياس درجة الحرارة من الأذن عليك التأكد من أنك تستخدم قطعة قطن نظيفة تماماً، ثم شد الأذن إلى الخارج وضع الترمومتر بداخلها حتى تصل إلى قناة الأذن. وانتظر ثانية واحدة ثم انزع ميزان درجة الحرارة وبإمكانك وقتها قراءة درجة الحرارة.
وإذا كنت تقوم بقياس درجة حرارة الأطفال من الأذن، فعليك سحب رأس الطفل من جهة الأذن لأعلى وإلى الوراء من أجل تقويم قناة الأذن، وحتى تتمكن من رؤية مسار طبلة الأذن بوضوح تام.
ادخل ميزان الحرارة في قناة الأذن لدى الطفل بلطف شديد وبهدوء، حتى تبدأ عملية قياس الحرارة، وعندما يصدر الميزان صوتاً للتنبيه اسحبه من أذن الطفل بهدوء ولطف أيضاً، ثم اقرأ درجة الحرارة.
هل قياس الحرارة من الأذن دقيقة؟
قال بعض الأطباء إن قياس درجة الحرارة من الأذن يعتبر أفضل طريقة والأكثر دقة، خاصة إذا كنت تقيس درجة الحرارة في المنزل وخاصة إذا كنت تقسيس درجة حرار أطفال. عندما تضع الترمومتر في الأذن فإنك ستيقيس درجة حرارة طبلة الأذن، والتي تتشارك نفس إمدادات الدم في منطقة ما تحت المهاد بالمخ، لذلك ستكون درجة الحرارة أكثر دقة وستكون صحيحة تماماً.
علاوة على ذلك، فإنّ قياس درجة الحرارة من الأذن يقي من الكثير من المخاطر، والتي على رأسها حمايتك من وصول الزئبق الموجود داخل جهاز قياس درجة الحرارة (الترمومتر) حال انكساره أو حدوث أي مشكلة به بينما تستخدمه.
كما أن قياس درجة حرارة الجسم من الأذن هي أفضل طريقة يمكن اتباعها لقياس درجة حرارة الأطفال، فهو وسيلة آمنة وكذلك دقيقة للغاية.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق