• ٢٣ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

في العيد

مُصطفى جمال¬الدين

في العيد
أهلاً بجمرِكَ يا عذابُ ومَرحباً بكَ يا بُعادُ وتحيّتي لكِ يا دموعُ وفرحتي بكَ يا سُهادُ أهلاً ضيوفَ القلبِ، هذا الخافقُ الواهي جَوَادُ فَرَشَ الوَثِيرَ من الشَغَافِ[1] لكم، وَوَقْدُ الروحِ زادُ *** العيدُ أقبَلَ تُسعِدُ الأطفالَ ما حَمَلَتْ يَداهُ: لُعَباً.. وأثواباً.. وأنغاماً تضِجُّ بها الشِفاهُ وفَتَاكِ يَبْحَثُ بين أسرابِ الطفولةِ عن (نَداهُ) فيعودُ في أهدابِهِ دمعٌ، وفي شَفتَيْه (آهُ) المصدر: كتاب (الديوان)
[1]- الشغاف: غلاف القلب.

ارسال التعليق

Top