مُصطفى جمال¬الدين
أهلاً بجمرِكَ يا عذابُ ومَرحباً بكَ يا بُعادُ
وتحيّتي لكِ يا دموعُ وفرحتي بكَ يا سُهادُ
أهلاً ضيوفَ القلبِ، هذا الخافقُ الواهي جَوَادُ
فَرَشَ الوَثِيرَ من الشَغَافِ[1] لكم، وَوَقْدُ الروحِ زادُ
***
العيدُ أقبَلَ تُسعِدُ الأطفالَ ما حَمَلَتْ يَداهُ:
لُعَباً.. وأثواباً.. وأنغاماً تضِجُّ بها الشِفاهُ
وفَتَاكِ يَبْحَثُ بين أسرابِ الطفولةِ عن (نَداهُ)
فيعودُ في أهدابِهِ دمعٌ، وفي شَفتَيْه (آهُ)
المصدر: كتاب (الديوان)
[1]- الشغاف: غلاف القلب.
ارسال التعليق