• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

شآم العز

أسرة البلاغ

شآم العز

 

  عَنْ ( شامِنا ) قَدْ شاعَتِ الأَخْبارُ   ....................................... والجُنْدُ جَمَّعَ شَمْلَها الغَدَّارُ   وَسَرى بِهِمْ عُرْضَ البِلادِ نِكايَةً   .......................................وَعَتادُهُمْ فَشَناعَةٌ وَشَنارُ   فِي ( حِمْصَ ) قَدْ جاءَ العَدُوُّ مُحاصِراً   .......................................وَلَقَدْ يُقَوِّيْ مِدْفَعٌ وَحِصارُ   فَكأنَّنِي بالأَمْسِ عادَ مُرَدِّداً   .......................................وَلَقَدْ تُبَيِّنُ أَصْلَها الفُجَّارُ   قَدْ عادَ أَبْناءُ الحَضِيضِ لأَصْلِهِمْ   .......................................وَكَذاكَ أَبْناءُ الصِّغارِ صِغارُ   فِي مِثْلِ خُبْثِكَ يُسْتَلَذُّ هِجاؤُنا   .......................................وَلَقَدْ تَهِيمُ بِهَجْوِكَ الأَشْعارُ   يابْنَ الحَقِيرِ وَقَدْ دَنَوْتَ حَقارَةً   .......................................وَغُذِيتَ خُبْثاً واصْطَفاكَ العارُ   ما أَنْتَ يا هذا بِحاكِمِ دَوْلَةٍ   .......................................فَلِمِثْلِ صِنْفِكَ لُعْبَةٌ وَخِمارُ   وَلِمِثْلِ خَصْمِكَ بَسْمَةٌ وَتَحِيَّةٌ   .......................................وَلِمِثْلِ جُنْدِكَ طَلْقَةٌ وَدِثارُ   لَقَدْ انْبَرى لِلحَقِّ يَطْعَنُ جَنْبَهُ   .......................................وَجُنُودُهُ الأَوْباشُ والأَغْرارُ   مُسْتأسِداً بِالجَيْشِ يَقْتُلُ شَعْبَهُ   .......................................وَقَدْ انْزوى فِي قَصْرِهِ الثَّرْثارُ   لَقَدْ اعْتَلى فِي غَيِّهِ مُتَجَبِّراً   .......................................واللهُ رَبِّي وَحْدَهُ الجَبَّارُ   حَسِبَ القَضِيَّةَ ساعَةً أَوْ بَعْضَها   .......................................لكِنْ وَخَيَّبَ ظَنَّهُ الأَحْرارُ   قَدْ قالَ قَوْلَةَ مَنْ تَوارى كِبْرُهُ   .......................................فِي اليَمِّ مَعْ هامانِهِ الأَنْصارُ   " اللهُ أَكْبَرُ " قَوْلُنا وَيَقِينُنا   ......................................." الله أَكْبَرُ " أَيُّها الأَصْغارُ   إِنْ كانَ حَسْبُكُمُ الرَّصاصُ وَطَعْنَةٌ   .......................................فَلَنَدْعُوَنَّ وَحَسْبُنا القَهَّارُ   واللهُ يَقْضِي ما يُرِيدُ بِحِكْمَةٍ   .......................................ما شاءَ لا ما شِئْتَ يا بَشَّارُ   سَنَراكَ إِنْ شاءَ الإِلهُ مُجَنْدَلاً   .......................................يَعْلُوكَ مِنْ لَهِبِ الخَسارِ سُعارُ   فالظُّلْمُ ما دامَتْ لَهُ أَيَّامُهُ   .......................................والحَقُّ سَيْفٌ حَدُّهُ بَتَّارُ   والحَقُّ لَوْ طالَ الزَّمانُ مُؤَيَّدٌ 

.......................................وَسِواهُ مِنْ أَرْكانِهِ يَنْهارُ

ارسال التعليق

Top