• ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
البلاغ

خطوات الأسلوب العلمي في التفكير

إبراهيم الديب

خطوات الأسلوب العلمي في التفكير
◄المنهج هو الطريقة التي يعتمدها الباحث والمتدبر للوصول إلى الحقيقة ويتكون المنهج من منظومة فنية مرتبة من طرق مهارات التفكير. ويعد بمثابة سلسلة منتظمة من العمليات العقلية المدعمة بإجراءات ميدانية بحسب طبيعة البحث للوصول إلى نظريات وحقائق علمية جديدة موثقة، أو البرهنة على حقائق موجودة.   -        خطوات الأسلوب العلمي في التفكير: 1- الشعور أو الإحساس بمشكلة أو تسائل يحير الباحث أو يجلب اهتمامه أو حاجة ملحة لإبتكار وتحديث وتطوير شيء معيّن. 2- جمع البيانات التي تساعد في اختيار الفروض المناسبة، وكذلك البيانات التي تستخدم في اختبار الفروض. 3- وصف وتحديد المشكلة من خلال التعرف على مكانها من الإطار الكلي للعلاقات المنظمة التي تنتمي إليها (رؤية المشكلة في السياق الإستراتيجي لمجالها). 4- صياغة التعميمات التي تفسر الظواهر المختلفة. 5- وضع الإجابات والحلول المحتملة والتي تمثل "الفروض البحث". 6- اختبار صحة الفروض والوصول إلى نتيجة معينة.  

1- المنهج الإستكشافي: والذي يعتمد على طرح أكبر قدر من الأسئلة الممكنة حتى يتمكن من خلالها من كشف زوايا وأبعاد جديدة في الموضوع قد يصل مع الإجابة عليها إلى معارف وحقائق جزئية وكلية جديدة. 2- المنهج الاستدلالي أو الإستنباطي: وفيه يربط العقل بين المقدمات والنتائج، وبين الأشياء وعللها على أساس المنطق والتأمل الذهني، فهو يبدأ بالكليات ليصل منها إلى الجزئيات. 3- المنهج الإستقرائي: وهو يمثل عكس سابقه، حيث يبدأ بالجزئيات ليصل منها إلى قوانين عامة، وهو يعتمد على التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجريب والتحكم في المتغيرات المختلفة. 4- المنهج الإستردادي: يعتمد هذا المنهج على عملية استرداد ما كان في الماضي ليتحقق من مجرى الأحداث، ولتحليل القوى والمشكلات التي صاغت الحاضر. 5- المنهج التجريبي: وهو الذي يعتمد على إجراء التجارب تحت شروط معينة. 6- منهج المسح: الذي يعتمد على جمع البيانات "ميدانياً" بوسائل متعددة وهو يتضمن الدراسة الكشفية والوصفية والتحليلية. 7- منهج دراسة الحالة: الذي ينصّب على دراسة وحدة معيّنة، فرداً كان أو وحدة اجتماعية، ويرتبط باختبارات ومقاييس خالة، أما في المنهج التاريخي، فهو يعتمد على الوثائق والآثار المخلفات الحضارية المختلفة.   -        وسائل وأدوات بناء التكوين النفسي المميّز: 1- امتلاك أو المشاركة في مشروع كبير ذو حلم ورؤية وأهداف طموحة. 2- مدارسة سير العظماء والإعلام والقادة والمفكرين والإرتباط بهم والتعلق في الوصول إلى ما وصلوا إليه والتأسي بهم والتعلم من تجاربهم. 3- احترام وتقدير الذات والإستعلاء بها ألا تعيش إلا بين النجوم. 4- التحرز الشديد من مجالسة أصحاب الهمم الهابطة والعقول الضعيفة فهم أشد خطراً على عقلك من الماء للنار. -        إمّا رفضاً ومقاومة لك. -        إمّا حقداً وحسداً وحرباً عليك. 5- معايشة ومشاركة أهل القمة خاصة أهل العقل والفكر والرأي معهم يصنع عقلك ويتقد لهيب عقلك وتقوي نفسك وتشتعل حماستك. 6- معايشة قضايا وآلام وآمال المجتمع والأمة وتحمل جزء منها. 7- تعميق وتفعيل الإتصال بالكتب السماوية والإيمان بالله عزّ وجلّ. (تفعيل المحور الأيدلوجي في تكوين الإنسان). 8- معرفة وفهم قوانين الحياة الحديثة والتي لا ترحم الضعيف ومن ثمّ العودة إلى الذات الوطنية وحتمية بنائها وتقويتها حتى تصبح رقماً قوياً في العالم يضمن لحاضره ومستقبله وأجياله الحياة الآمنة المستقرة.►   المصدر: كتاب (العقل والتفكير والتخطيط الاستراتيجي.. صناعة المستقبل)

ارسال التعليق

Top