عمار كاظم
علينا أن نعيش التحسس بمسؤوليتنا في كلِّ حياتنا العملية، فننطلق من خلال روحية الاسلام وأخلاقه لنعيش روحيته وأخلاقه لأنّ الإسلام في نفس كلِّ واحد منا ليس مجرد ركعات نؤديها أو صوم نقوم به ولكنه يمثل الروحية التي تجعل الإنسان يلتقي بالله في كلِّ غاياته وأعماله وينفتح بقلبه على كلِّ عباد الله في كلِّ مواقفه وممارساته وذلك من موقع الرحمة والمحبة لأنّ الله سبحانه هو الرحيم ويحب القلب الرحيم والإنسان الرحيم، ويريد للإنسان أن يعيش مع أخيه الإنسان من موقع المحب سواء كان كافراً أم مسلماً... فمحبتك للإنسان الكافر هي أن تتمنى له الهداية والسير في الطريق المستقيم تماماً كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينفتح على الكفار من قومه، لا ينفتح على كفرهم ليبرره، ولكنه ينفتح على روحيتهم ليدعو الله تعالى أن يهديهم سواء السبيل. علينا أيضاً أن ننفتح على أخواننا المسلمين كلّ المسلمين فلا نحمل في قلوبنا غشاً وحقداً أو عداوة لهم.
ارسال التعليق