- ٢١ تشرين ثاني/نوفمبر ٢٠٢٤ | ١٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ
قال اطباء قلب مشاركون في مؤتمر طبي في باريس ان التمارين الرياضية المعتدله المنتظمه تساعد في تاخر الشيخوخه وتحسين نوعيه الحياه، حتي لدي المتقدمين في السن.
وتؤدي الشيخوخه، التي لا مفر للانسان المتقدم في السن منها، الي تراجع تدريجي في العديد من الوظائف الحيويه، مثل التنفس وعمل القلب والأوعية الدموية والعظام والمفاصل.
وقال طبيب القلب فرنسوا كاريه، احد المشاركين في "الايام الاوروبيه" التي تعقدها الجمعيه الفرنسيه لأمراض القلب ابتداء من الاربعاء "ان ممارسه نشاط بدني بشكل معتدل ومنتظم لن يلغي اثار الشيخوخه، بل سيبطئ حدوثها واثارها".
واوضح ان التمارين الرياضيه تحد من اثار الشيخوخه علي عضلة القلب والاوعيه الدمويه، وتقلل من خطر إرتفاع ضغط الدم, كما انها تعدل نسبه الكولسترول والسكر في الدم، وتقلص مخاطر الاصابه بانسداد الشرايين، ولا سيما الشرايين التاجيه.
وبحسب طبيبه القلب ماري كريستين اليو، فان الاشخاص المتقدمين في السن يصبحون اكثر عرضه للاصابه باضطرابات في القلب ترافقها غالباً تغيرات في الرئه والعضلات.
وبالتالي فان قدراتهم القلبيه والتنفسيه تتراجع مع مرور العمر، بواقع 8 الي 10% في العقد الواحد، وترتفع هذه النسبه بين الرجال (14% خلال عشر سنوات) اكثر من النساء (7%).
ولهذه الاسباب مجتمعه، يفضل الاطباء ممارسه نشاطات جسديه تشتمل علي القوه البدنيه والتحمل، مثل ركوب الدراجه والسباحه والمشي, اما الالعاب الرياضية الجماعيه التي تتطلب جهوداً شاقه، فلا ينصح بها.
وبالنسبه للمتقدمين في السن، فان التمارين الخفيفه تسمح بتحسين التوازن في الجسم، فيما يساهم المشي والتمارين العضليه الهادئه بمنع الهزإل آلعضلي الذي يصيب الاشخاص الذين تجاوزا ما بين الـ65 والـ70 من العمر.
والناس عموماً، ولاسيما من تجاوزوا الـ65، ينصحون بممارسه نشاط جسدي معتدل لمده 30 دقيقه الي 60 يوميّاً، بواقع ثلاثه ايام علي الاقل في الاسبوع.
ومن شان هذا النمط ان يقلل من تراجع المقدرات الجسديه ويؤخر خطر الاعتماد علي الاخرين بما بين 10 و12 سنة، بحسب الاطباء.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق