1- كلّ ما في الكون شاهد على وجود الله.. وعناصر الوجود، ومواد الطبيعة تؤكد أنّ لها خالقاً ومدبراً.
وكتاب الله الكريم كثيراً ما يلفت الأنظار، ويوجه الأفكار إلى هذه الحقيقة:
(إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الجاثية/ 3-5).
2- والنفس الإنسانية مغروس فيها الشعور بوجود الله.. وهو شعور فطري فطر الله الناس عليه، وعبّر عنه العلماء بالغريزة الدينية.
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم/ 30).
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ * وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الأعراف/ 172-174).
(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ) (الطور/ 35-36).
وفي الحديث الصحيح: "كلّ مولود يولد على الفطرة".
وهذا الشعور النفسي يستيقظ عند وجود مثير يبعث على اليقظة، من ألم ينزل أو ضر يحيط.
(وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّه) (يونس/ 12).
3- والوجود الإلهي كما هو حقيقة تتجلى في الكون، وفي الطبيعة، وفي الأشياء، وفي النفس – فهو قريب من الإنسان، بل أقرب إليه من نفسه. يسمع دعاءه، ويلبي نداءه، ويحقق رجاءه.
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة/ 186).
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (ق/ 16).
حقيقة الذات الإلهية:
وحقيقة الذات الإلهية لا تعرف، ولا يدرك كنهها؛ لأنّها لا تحيط بها الفكرة. والإنسان لم يعطِ وسائل إدراكها بعد. وإذا كان الإنسان لا يزال عاجزاً عجزاً مطلقاً عن معرفة الكثير من حقائق الأشياء الموجودة في الكون والطبيعة وهي بين يديه فإنّ عجزه عن معرفة ما وراءها أظهر.
(لا تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الأنعام/ 103).
(وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) (الأعراف/ 143).
وعن ابن عباس: أنّ قوماً تفكروا في الله عزّ وجلّ. فقال النبيّ (ص): "تفكروا في خلق الله، ولا تتفكّروا في الله فإنّكم لن تقدروا قدره".
الطريق إلى المعرفة:
والطريق إلى معرفة الله ومعرفة كمالاته الإلهية هي التفكير في خلقه كما جاء في الحديث من جهة، ومعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العليا من جهة أخرى.
من ثمار المعرفة بالله:
وإذا عرف الإنسان ربّه عن طريق العقل والقلب أثمرت له هذه المعرفة ثماراً يانعة، وتركت في نفسه آثاراً طيِّبة، نجمل بعضها فيما يلي:
أ) من ثمار الإيمان بالله والمعرفة به تحرر النفس من سيطرة الغير، وذلك أنّ الإيمان يقتضي الإقرار بأنّ الله هو المحيي المميت، الخافض، الرافع، الضار، النافع، المعطي، المانع.
وأنّه ليس لبشر مهما علا قدره، وعظم شأنه أن يسوق إلى الإنسان ما أراد الله منعه، أو أن يمنع عنه ما أراد الله أن يعطيه إياه، وما البشر إلّا خلق مثله.
(وَلا يَمْلِكُونَ لأنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا) (الفرقان/ 3).
وإذا تحررت النفس من سيطرة الغير، أخذت طريقها إلى الكمال دون أن يعوقها عائق، أو يصدها عن غايتها صاد.
وقد جاءت توجيهات القرآن راسمة للإنسان هذا المنهج، وموضحة له هذا الطريق.
(قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُون) (الزّمر/ 38).
ويقول سبحانه: (وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ * وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس/ 106-107).
ورسول الله (ص) مع رفعة قدره، وعظم منزلته عند الله لا يخرج عن هذه القاعدة. ولا يشذ عنها. فالبشر جميعاً من طينة واحدة. وهم متساوون في القيمة الإنسانية، ويجري عليهم حكم واحد.
(قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف/ 188).
إنّ الذي عوّق الإنسانية عن النهوض، وحال بينها وبين رقيها، هو الخضوع للاستبداد، سواء أكان هذا الاستبداد استبداد الحكام، والرؤساء، أم استبداداً كهنوتياً لرجال الدين.
وبتقرير الإسلام لهذه الحقيقة قضى على هذا الأسر، وأطلق حرِّية الإنسان من سيطرة هؤلاء المستبدين، التي لازمته قروناً طوالاً.
ب) والإيمان يبعث في النفس روح الشجاعة والإقدام. واحتقار الموت والرغبة في الاستشهاد من أجل الحقّ.
إذ أنّ الإيمان يوحي بأنّ واهب العمر هو الله. وأنّه لا ينقص بالإقدام، ولا يزيد بالإحجام، فكم من إنسان يموت وهو على فراشه الوثير، وكم من إنسان ينجو وهو يخوض غمرات المعارك والحروب!!
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا) (آل عمران/ 145).
(وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران/ 154).
(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) (النساء/ 87).
جـ) والإيمان يقتضي الاعتقاد بأنّ الله الرزاق؛ وأنّ الرزق لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهية كاره.
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (هود/ 6).
(وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت/ 60).
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (العنكبوت/ 62).
وإذا سيطرت هذه العقيدة على النفس تخلص الإنسان من رذيلة البخل والحرص والشره والطمع، واتصف بفضيلة الجود والبذل والسخاء والأنفة والعفة، وكان إنساناً مأمول الخير، مأمون الشر.
د) والطمأنينة أثر من آثار الإيمان: أي طمأنينة القلب، وسكينة النفس.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد/ 28).
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) (الفتح/ 4).
وإذا اطمأن القلب، وسكنت النفس – شعر الإنسان ببرد الراحة، وحلاوة اليقين، واحتمل الأهوال بشجاعة، وثبت إزاء الخطوب مهما اشتدت، ورأى أنّ يد الله ممدودة إليه، وأنّه القادر على فتح الأبواب المغلقة، فلا يتسرب إليه الجزع، ولا يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاً.
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة/ 257).
هـ) والإيمان يرفع من قوى الإنسان المعنوية، ويربطه بمثل أعلى، وهو الله مصدر الخير، والبر، والكمال.
وبهذا يسمو الإنسان عن الماديات، ويرتفع عن الشهوات، ويستكبر على لذائذ الدنيا، ويرى أنّ الخير والسعادة في النزاهة والشرف، وتحقيق القيم الصالحة، ومن ثمّ يتجه المرء اتّجاهاً تلقائياً لخير نفسه، ولخير أُمّته، ولخير الناس جميعاً. وهذا هو السر في اقتران العمل الصالح بجميع شعبه، وفروعه بالإيمان؛ إذ أنّه الأصل الذي تصدر عنه وتتفرع منه.
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ) (يونس/ 9).
(وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الحج/ 54).
(وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) (التغابن/ 11).
وإذا اهتدى القلب فأي شيء من الخير يفوته؟!
و) والحياة الطيِّبة يعجل الله بها للمؤمنين في الدنيا قبل الآخرة.
وتتمثل هذه الحياة في ولاية الله للمؤمن، وهدايته له، ونصره على أعدائه، وحفظه مما يُبَيَّتُ له، وأخذه بيده كلما عثر، أو زلت به قدم. فضلاً عما يفيضه عليه من متاع مادي، يكون عوناً له على قطع مرحلة الحياة في يسر.
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل/ 97).
(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) (النحل/ 30).
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) (النور/ 55).
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ) (غافر/ 51).
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ) (الأعراف/ 96).
(فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) (يونس/ 98).►
المصدر: كتاب عناصر القوّة في الإسلام
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق