تعلـّمْتُ أغنية ًمن جنين ِالحكاية ِ،
إنـّك لا تولدينَ بمحض ِالصدفْ.
وكلُّ البيارق ِنائمة ٌ
بعدَ نوم ِ الشرفْ.
وكلُّ المسائل ِقدْ حسمتْ
في زوايا الغرف ْ.
وإنـّك ِرعشٌ يفوق ُ تصوّرَ عقلي،
ورسمٌ يجيزُ الخرافة َ،
يلغي دماءَ التحفْ.
وإنـّك شوقٌ يموتُ إذا هزَّه ُالحلمُ،
يحيا،
إذا مرَّ عبرَ قناة ِالتعلـّم ِجيش ُالنطفْ.
تعلمّتُ فعلَ السذاجةِ
قبلَ التشكـّل ِفي الدرنات ِ،
وقبلَ المجيء ِالمفاجيء ِ،
أحرثُ أرض َالولادة ِبالركبتين ِ،
بأسنان ِحلم ٍ،
أظافرَ جوع ٍ
ليسقط َ تاج ُالقرفْ.
تألـّمْتُ،
حينَ تناسوا شموخي
يساوم ُما يـُقترفْ.
تكاملـْت ُبعضاً
ببعض ٍلكوني أنينْ.
وصيداً ثمينْ.
شراكُ الجوانح ِ،
تلمذة ُالعبط ِداخلَ صدر ٍلعينْ.
تمرّد َقلبي فأطرقـْتُ رأسي.
أيا أنت ِرغم انتعال الغباء ِلحسّي.
تعودينَ حلماً يرفرفُ فوق طلاسم ِيأسي.
فيبدأ ُرقصُ الخريف ِبأجنحتي،
هل أطير ؟
وأقطفُ تمراً وماءً
محمّلة ًفي جدائل ِشمسي.
تعاظمْتُ وانتفخ َالجسمُ بالإثم ِ
مبروكة ٌ فعلتي فانشققـْتُ لنصفين ِ،
لستُ أنا عندما تسبحينَ بروحي،
تنامينَ أشباح َكأسي.
فأشرقـْتُ رغم َ امتعاضي،
فهمْ يحسبونَ انكساري
وليد َ اعتراضي،
فهل تحسبينَ فراري
انتصاراً لبؤسي .؟!
لأنـّك ِلا تولدين احتمالاً،
وتلغينَ أعرافـَنا باهتزاز ِالجفون،
سألعنُ أبناءَ حدسي.
يحدّثني الفجرُ،
كيفَ تغادرُ عصفورة ُالشمس ِنحو البعيدِ.
وكيفَ تلازمُها الريح ُفوق جبال ِالجليدِ.
وكيفَ أواري بقلبي حديثاً،
تلوّى بجرحي العنيدْ.
وكيفَ أحبّك ِفي زمن ٍمن صديدِ.
وأنساك ِفي لحظة ٍما،
أراك ِبكلِّ الخلايا،
فأعبرُ حلمي البليدَ،
يعودُ وليدي.
وأنساقُ خلفَ المتاهة ِ،
أنجو بصحبة ِخوفي،
تراني اضطراباً بجوف ِالنشيدِ.
سأعلنُ ما لا أريدُ،
وما لمْ تريدي.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق