وهويتَ والرحمنُ عرشاً رفّعَك **** وتناثرتْ اشلاكَ ربُّك جمّعَك وصرختَ في اعداكَ هل من ناصر**** فوجدتَ نفسكَ أن لوحدِك تسمعَك وسمعتَ همسَ اللهِ في شفةِ الظماً **** اللهُ اعلمُ ما سمعتَ فأوجعَكْ فصنعتَ ألوانَ الفداءِ من الدم **** والماءِ ترسمُ ثورةً ما أروعَكْ هل متَّ لا بل كنتَ تنجبُ ميتةً **** كانت ولادتُك الحقيقةُ مصرعَكْ ما شأنُ صحبِكَ سيدي بل من هُمُ **** اذ زُرتَ أنتَ الله من كانوا معَكْ؟ إني أراك مقطعاً فكأنما **** في الأرض أنهاراً إلهُكَ وزّعَكْ وأراكَ جُرحاً ثم رمحاً ثم لا **** ماءا خياماً كيف شمرٌ قطّعَكْ حتى إذا ما طفتُ قبرَكَ سائلاً **** أأطوفُ عرشَكَ سيدي أم مضجعَكْ فلقد نقشتَ بذي الجراحِ رسالةً **** وجراحك اللاتي تفيض لتتبعك دققتُ في أبطالِ يومِك سيدي **** فرأيتُ كم أقواكَ منكَ وأشجعَكْ كالطفل تشتاقُ الإلهَ رضاعةً **** وثديُّ إشتياقِكَ بالمنيةِ أرضعَكْ تسقي السحابَ الماءَ من يا سيدي **** ظنَّ استطاعَ من الفراتٍ ليمنعَكْ الله يا سرُ ابنِ فاطمَ لم يزلْ **** عقلي يفسرُ ما إلهُك أودعَكْ قد خضتُ مثلَ الطفِ فيكَ قصيدتي **** وأكادُ أصرعُ في الخيالِ لأطبعَكْ أنتَ ارتديتَ الموتَ تحيا إثرَهُ **** ثمّ ارتفعتَ وظنَّ شمرٌ أوقعَكْ يا بابَ ربِّ العالمينَ وغايتي **** سأُصلي عندكَ سيدي كي أقرعَكْ
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق