· الحياة رسالة..
الجميل في حياتنا أننا نختزل كل ساعة منصرمة من عمرنا بومضة ووقفة ورؤى.. قد دثرها الزمان برداء التعجب والتساؤل!
· بياض القلب يظهر بالابتسامة..
فصدق من قال: الابتسامة هي السحر الحلال.
· حينما نمتطي فرس الخيال نشد شكيمة الكلمات، وتجمح بنا المعاني في مضمار الغزل.
· أيا سواد العين هل لي بنظرةٍ..
أتوق منها حاجتي واحتياجي؟!
· البحر كتاب العاشق ومداد المتيم.
· على إثر الوجد يتضوع الزيتون.
· من همه المديح حركته ملاعق السكر.
· من همه المدح ذاع صيته في هواتف العملة.
· نتوجع بالحديث لأجلهم..
وحين تُلزمنا المسؤولية نستخسر قيمة الماء لنروي به عطش اللقلقة!
· تقاسمتهم أيادي اليُتم، والفقر، والعوز..
فمن لهم في ترحال هذه الساعة؟!
· أيُّ نبي هذا الذي صلى الله عليه من سبع سماواته وامتدحه قائلاً: (وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ )؟!
· كبُرنا بوعي التجارب، فشكلتنا الأيام بكلا للمصالح (والتسليك).
· خُذ ما تحتاج من ابتسامتي، وذر ما تبقى على دُكة الانتظار.
· الأصدقاء كالمساجد..
فكن على وضوءٍ قبل تكبيرة الإحرام.
· أيُّ عمرٍ هذا الذي عرفنا دارك..
وأيُّ بُخلٍّ هذا الذي أسكننا جوارك؟!
· اتهمنا البحر بالغدر والخيانة، وكلُّ وقتٍ نذهب إليه بأحب الأحاديث والشكوى.. فيظل يستمع إلينا بصمتٍ وعناية!
.. فسلام الله عليك يا (شيخ الثُقاة).
· أيُّ قدرٍ هذا الذي أرقص الخجل..
وفي الليل ينطق لسان الفصاحة؟!
· نُطيل الحديث كسربٍ من الغواية، وعلى ضفاف الوجد يسكن الزغب!
· اليد التي تُكثر الهدايا لا تراهن عليها ساعة المديح.
· اليد التي تأخذ لا تراهن عليها ساعة العطاء.
· الحياة مدرسة..
فعلامَّ أضعنا العمر بين سذاجة المديح، وبلاهة التصرف؟!
· مع تنفس الصبح تستفيق خمائل الشوق على ندى لغة الضاد.
· في الصبح تُغني الأطيار وتتراقص الأشجار..
فكن أنت ولا تكن غيرك يا سليل الأطايب والأكارم.
· كم من الكلام يختصر المسافة!
· رائحة أنفاسك تستقر في صدري وتطوف بوجداني..
وحده الصباح كفيل أن يلتحف السعادة، وينطلق من حقول غرامك..
· أيُّ قلبٍ هذا الذي يسكن الليل وتحرسه الملائكة؟!
· تكتظ المعاني هُنا، وعلى رفيف الوجد يتغنى رضاب التفاح.
· الحبّ في البيت كالكعكة..
فإذا ما فُقدت بالدار شكلها الجوار.
· أيّها البحر ترفق بالذي صار هُنا!
· لا تُحدث المطر وقلبك جافٍ للخضرة والوجه الحسن.
· قيدته الرصاص ولم يجلب صوته الساري!
· العمر ماضٍ، وأيُّ ضُحىً تقتات منا الأجنحة؟!
· كلما زادت معارفنا كبرت أمامنا المقبرة!
· نحن في زمانٍ تجمعنا (التباسي)، وتُفرقنا (الحباصي)!
ــ التباسي: صحون المندي.
ــ الحباصي: كثرة الأموال.
· الشمس أغنية الصباح، وأيُّ وردٍ يشتاق أنفاس العميم؟!
· طناجر الفقراء تجمع دموع الغيم بالرحمة والفرح!
· على قدر النوايا تُمنح العطايا.
· مُداهنة العقول تجلب صحبة التملق.
· الليل قصيدة العشاق، ودفء معانيه القافية.
· المنار العالي لا تُزعجه أصوات الغربان.
· حين يكتبنا الزمان لا بد من توثيق المكان.
· لا تبخل للنكرة بالمعرفة.. فاترك الماء يُعطيك الثمر.
· إذا ماتت الأشجار لا تبخل بأغصانها على الفقراء.
· الورد الذي لا يجلب السعادة لا تزرعه في بُستانك.
· أيُّ قهوةٍ ترقص لها أطراف الأنامل..
وأيُّ رشفةٍ تُذيب الروح نشواها؟!
· إذا ارتكز الإبداع على ثُلاثية النجاح لا تلتفت لغبار الظواهر الصوتية..
1/ الحقيقة.
2/ النتيجة.
3/ التأثير.
· الوردة: هي فتاة جميلة كلما حركتها أيادي الريح تراقص خصرها وفاح شذاها.
· لا تراهن على الوعي بيدٍ مُطبلةٍ.
· سلاح التحدي العلم والتجارب.
· بُرهان العمل بسلوكِ الأمل.
· الإيثار مفتاح المودة.
· التجديد ديدن المبدع.
· لو لم تتأدلج الأقلام بالتبعية المقنعة لبشوت (البريسم)..
لبان النضج في فحواها ومبتغاها بالأثر والتأثير.
· هكذا يُعطينا قمح المكرمات فتعالوا للذي سن الحياة.
· الأفعال تُثبت الأقوال.
· هكذا يُغني القلب لصوت المطر، ويصيح المنكوب: "يا الله رحمتك"!
· تعج في دواخلهم ثرثرة، وتُعطى لعلاجهم غرغرة!
· لا ترسم الورد بيدٍ ذابلة..
فاجمع الورد حياة كخطوط عودة.
· أيُّ صبحٍ أشعل ناره.. فتوانى للذي زف سواره؟!
· صباحي أنتْ يا (حمسة) الهيل ويا رقصة عطر!
· بللت كفي بالمطر، فاحمرت خدود الوجد، وأينعت خطوات الزيزفون.
· من كفه الماء لا يأبه بحجارة الأعمى.
· أُفتش في أكمام الزمان لعلني أرى من سرق الجهود ودون اسمه!
· أيُّ كذبة قالها قبل رحيله..
وأيُّ وقفة تاقها قبل وصوله؟!
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق